أنهت شؤون المجالس البلدية بوزارة الشؤون البلدية والقروية المرحلة الأولى من برامجها التثقيفية والتدريبية بإعداد وتثقيف حوالى 45% من أعضاء المجالس البلدية بالمملكة، والبالغ عددهم 2112 مرشحًا ومعينًا في الأمانات والبلديات بجميع المناطق، وذلك في المهام الموكلة اليهم والمسؤوليات المناطة بهم، وذلك بعد اختتامها بورشة العمل الرابعة والعشرين بفندق رامادا بجدة خلال هذا الأسبوع، والتي حضرها أكثر من 41 عضوًا يمثلون ثلاثة عشر مجلسًا بلديًا منها: بلدي جدة ورابغ وحجر وخليص والكامل والليث والمظيلف والقنفذة وثريبان والقوز والعرضية الشمالية والعرضية الجنوبية وغميقة وحلي. ومن جانبه أوضح نائب رئيس المجالس البلدية بوزارة الشؤون البلدية والقروية عبدالله المنصور أنه من خلال تقديم الورش التثقيفية لأعضاء المجالس البلدية تم شرح وتوضيح أنظمة ولوائح المجالس وآليات العمل بها وتعريفهم بالجوانب ذات العلاقة باختصاصات المجالس مثل الميزانيات والاستثمارات وتواصل المجلس مع المجتمع وتزويدهم بخبرة عن نظام الربط الإلكتروني مع الوزارة والمتوقع تفعيله قريبًا. وأضاف: أن تلك الورش تأتي ضمن خطة الوزارة الرامية للارتقاء بمستوى أعضاء المجالس البلدية ورفع كفاءتهم الإنتاجية سعيًا لتفعيل دور المجالس وتحقيقها لأهدافها، مشيرًا إلى أنه وبورشة جدة نكون قد انتهينا من أربع وعشرين ورشة عمل كانت قد نفذت بعدد من مناطق المملكة خلال ال45 يوم الماضية، وتم تدريب وتثقيف 940 عضو مجلس بلدي، وهم يمثلون نسبة كبيرة من أعضاء المجالس البلدية بالمملكة ال2112 عضوًا، لافتًا إلى أن الجانب التدريبي والتثقيفي يحظى باهتمام بالغ من سمو الوزير، وسيظل عملية مستمرة وفق خطة محددة من خلالها ستتاح الفرصة للأعضاء للتعرف على تجارب الدول في المجالس البلدية لتبادل الخبرات والتعرف على التجارب. وأكد على أهمية نقل الأعضاء الحاضرين للخبرة والتجربة التي اكتسبوها لبقية زملائهم بالمجالس، وقال: إن المجالس البلدية تمثل سلطة التقرير والمراقبة في البلديات، وبما يحقق تطلع ولاة الأمر بتلمس حاجات المواطنين وتطوير الخدمات البلدية، سعيًا لكل ما يحقق التنمية في كل جزء من بلادنا الغالية. وأوضح المدرب بالورش الدكتور عبيدالله اللحياني أن هذه الورش تسهم في إعداد العضو وتعميق مفهوم الميزانية وطرائق مناقشتها حتى إعداد الحساب الختامي ومصادقته من المجلس، وقد لمسنا مردودًا إيجابيًا تجلى في حوار واستفسار ومناقشة الحضور، وآمل أن يتم نقل الخبرات التي تم اكتسابها إلى الأخوة الذين لم تمكنهم ظروفهم من حضور الورش. فيما اتفق عدد من الأعضاء المستفيدين منهم أحمد الخيري وعايض الحربي وعبدالرحيم المغربي وعلي الحربي ومقبول البلادي وسامر البلادي وصالح الغانمي على أن ورش العمل عرفتهم على آلية عمل المجالس البلدية وكيفية إدارتها وتشكيل لجانها وتنظيمها والتعرف على الوسائل الإلكترونية وآليات التواصل مع المواطنين وكيفية التعامل مع وسائل الإعلام وكيفية إصدار وتنفيذ القرارات وأساليب المراقبة والمتابعة وكيفية توزيع الميزانية على المشروعات.