دانت وزيرة الخارجية الاوروبية كاثرين اشتون الاربعاء "بأقسى العبارات" "الجرائم" التي يمثلها قتل اثنين من الصحافيين الاوروبيين في سوريا. وجاء في بيان ان اشتون "دانت الهجوم الذي ادى الى مقتل الصحافية في الصانداي تايمز ماري كولفين والمصور ريمي اوشليك" غداة مقتل صحافي سوري آخر هو رامي السيد الذي كان يعمل مع شبكة شام نيوز. وقالت اشتون ان "الوضع في سوريا مروع، خصوصا في مدينة حمص التي يواصل فيها النظام قمعه الوحشي والهجمات على المدنيين". واضافت اشتون "يجب ان يتوقف على الفور تصعيد العنف في البلاد". وقالت ان "على السلطات السورية الافساح في المجال ومن دون شروط لموظفي المنظمات الانسانية لايصال المساعدة الانسانية". وقال وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه ان فرنسا "تعتبر السلطات السورية مسؤولة عن مقتل الصحافيين" في القصف على حمص الاربعاء. واضاف جوبيه في تصريح للصحافيين بخصوص مقتل المصور الفرنسي ريمي اوشليك والصحافية الاميركية في صاندي تايمز ماري كولفن، "ان دمشق مطالبة باعطائنا جوابا". وطالب الوزير الفرنسي مجددا بامكانية "الوصول الآمن" ل"اسعاف الضحايا بدعم اللجنة الدولية للصليب الاحمر" في حين اصيب اربعة صحافيين اجانب اخرين بجروح بحسب ناشط مناهض للنظام اتصلت به وكالة فرانس برس. وبين الجرحى الفرنسية اديت بوفييه مراسلة صحيفة لوفيغارو كما ذكرت الصحيفة الفرنسية. وقال جوبيه "ان الجرحى جميعهم في حالات صعبة جدا وفي ظروف مقلقة جدا" بدون ان يوضح عددهم. واكد ان رد دمشق على هذا النداء لانتشال القتلى والجرحى "لم يكن مرضيا". واوضح وزير الاعلام السوري عدنان محمود لوكالة فرانس برس "ليس لدى السلطات اي علم بدخول الصحافي ريمي اوشليك والصحافية ماري كولفن او وجودهما على الاراضي السورية. وطلبنا من السلطات المختصة في حمص البحث عن مكان وجود" الصحافيين اللذين قتلا بحسب باريس في القصف على مدينة حمص.