يعاني أهالي القرى المجاورة للعيص من عدم إنشاء مراكز صحية في قراهم والتي تعد من ابسط حقوقهم كيف لا والجميع يرى بأم عينه الحالات الحرجة والخطرة القادمة من القرى المجاورة للعيص وذلك لبعد المسافة التي يقطعها المواطن فتردف ربما بانقطاع أنفاس مريضه قبل قطع نصف المسافة هذا إذا لم تكن حالة ولادة والتعبير لكم؟! وهذا الأمر العلقمي سبب ازدحاماً ملحوظا للمركز الصحي الوحيد ومستشفى العيص والذي يعادل بمساحة سُوره المستشفى التخصصي فيما هو يعادل بمساحته علبة أثقاب الكبريت داخل هذا السُور العظيم وذلك نظرا لكثرة المراجعين من تلك القرى الذين يتهاوون على هذا المبنى الصغير المتهالك والذي يفتقد كثيرا من الأجهزة الطبية الحديثة والكوادر الطبية الكافية التي لا تحتمل استيعاب هذه الأعداد. ولم تقتصر هذه المعاناة الأليمة والمحزنة على المريض فحسب بل المرافق للمريض حيث أنه إذا كان موظفاً فسوف يتم تعطيل العمل في ذلك اليوم وتقديم إجازة اضطرارية أو مرافقة مرضية لعدم تمكنه من الدخول للكشف على مريضه في وقت قصير وهذا الأمر يجعل الطبيب لا يكشف كشفا دقيقا على مريضه وتشخيص حالته بدقة حسب أنظمة وزارة الصحة وهي ربع ساعة للكشف على المريض وها نحن نطالب الوزارة بالوقوف على أرض الواقع وعدم الاكتفاء بتقارير الإدارة الصحية في المنطقة التي تتحمل نسبة 50% من هذه المعاناة المستعصية كما نطالب بإنشاء مراكز صحية للتخفيف من معاناة المواطنين في كل من هذه القرى التي تعد مركزاً لقرى أخرى تتبعها مثل الفرع والقراصة والبديع ورخو كما نطالب بزيادة الكوادر الطبية بمستشفى العيص ونطالب بتوسيعه وإعادة ترميمه وتزويده بالأجهزة الطبية الحديثة المتكاملة لجميع التخصصات جاسر عبدالله الشميسي – العيص