أكد سليمان عمير المحلاوي المشرف على اللجان المنظمة لمارثون التسنيدة أن عدد المسجلين في البرنامج بلغ حتى الآن 600 متسابقًا منهم 13 متسابقًا من دول أوربية واثنين من الولاياتالمتحدةالأمريكية وعدد من أعضاء مجلس الشورى ومؤلفين كتب عن رياضة المشي ومسؤولين حكوميين ومديري تعليم في عدد من المناطق بعد إجراء الكشف الطبي عليهم حرصًا على سلامتهم، وسيكون هناك خمسة استراحات على طول مسافة المارثون وهي الاستراحات التي كانت تستخدم قديمًا مزودة بالمياة والعصيرات وطواقم طبية، بالإضافة إلى سيارات الإسعاف على جانبات الطريق والمخيمات والاستراحات مجهزة بسيارات لنقل الأشخاص الذين لا يمكنهم إتمام المارثون، وتم توزيعهم إلى قسمين القسم الأول من 18 سنة إلى 30 سنة وعددهم 270 شخصًا والفئة الأخرى من 30 إلى 60 سنة 230 شخصًا وعدد الأشخاص الذين قبولهم يفوق 300 شخص منهم دون السن المسموح به 18 سنة ومنهم أشخاص غير لائقين طبيًا. وعن الجوائز المقدمة في نهاية المارثون قال إن إجمالي الجوائز يفوق 150 جائزة، فالمركز الأول يحصل على 5 آلاف ريال والثاني 3 آلاف ريال والثالث ألفي ريال ومن المركز الرابع إلى المركز العاشر 1500 ريال، ومن المركز الحادي عشر إلى المركز الخمسين 500 ريال، وهذا الأمر ينطبق على الفئتين التي ذكرتها ليصل إلى 100 جائزة وسوف توزع عشرة جوائز خصصت لأكبر عشرة وأصغر عشرة من المتسابقين، وعشرة جوائز أخرى لذوي الاحتياجات الخاصة. وعن الديمومة في هذا البرنامج وتنفيذه كل عام في مثل هذا التوقيت ذكر المحلاوي هناك جهود قائمة من قبل لجنة السياحة في المحافظة والغرفة التجارية الصناعية ليكون الآن بشكل مستمر ضمن مهرجان ربيع ينبع، وهناك اهتمام على مستوى الجهات الحكومية أيضًا ولكن يعلم الجميع أن التسنيدة بحاجة إلى دعم مالي كبير من أجل تنفيذها سنويًا وهذا الدور يجب أن يشارك فيه الجميع ومن ضمنهم مؤسسات القطاع الخاص. وأوضح المحلاوي أن إدارة التربية والتعليم سخرت جميع إمكانياتها كونها الجهة المنفذة لبرنامج التسنيدة وقامت بتكوين العديد من اللجان، وبلغ عدد المعلمين والمشرفين المشاركين من إدارة التربية والتعليم بينبع 480 شخصًا، بالإضافة إلى 120 طالبًا، وهم جميعًا متطوعون وبدون مقابل، ويعلم الجميع أن التسنيدة وفكرتها كانت نابعة من إدارة التربية والتعليم وكان صاحب الفكرة عبدالرحيم الزليباني مدير التعليم السابق بينبع ولهذا هناك اهتمام كبير بها. وتهتم إدارة التربية والتعليم بجميع الأنشطة التي من شأنها تعزيز القيم وإحياء التراث إلى الجيل الجديد وربط الماضي بالحاضر ليعرف الأبناء تاريخ الأجداد. وفيما يخص الجوانب التنفيذية الميدانية فلقد عملت اللجان قبل البرنامج بستة أسابيع عملا متواصل لكي يكلل الجهد بالنجاح. وعن التسنيدة قال إنه أمر اعتيادي يقوم به الأهالي عندما يسافرون من ينبع البحر إلى ينبع النخل ويمكثون حوالى نصف يوم حتى يصلون إلى مبتغاهم وكانوا يخرجون في ركاب عن طريق الجمال وتكون النساء على الهوادج، وكذلك جمال محملة بالمواد وكان الطريق والتضاريس صعبة وليست كالآن ممهدة وسهلة ويسيرة.