تواجه وزارة التربية والتعليم ثلاث شكاوى بالمحكمة الإدارية في كل من مدينة الرياض بواقع قضيتين وبمدينة عسير قضية واحدة جميعها تقدم بها خريجو الانتساب على مجموعات طالبوا من خلالها ترشيحهم للوظائف التعليمية أسوة بطلبة الانتظام حيث إنهم مؤهلون تعليميا للتدريس وأنهم متفوقون دراسيا واجتازوا اختبار القياس والقدارات كما أنهم يحملون شهادات إضافية . و حددت المحكمة الإدارية خلال جلسة صباح أمس يوم عشرين من الشهر المقبل موعدا لاستكمال النظر في قضية خريجي الانتساب ضد وزارة التربية والتعليم مطالبين بضمهم للمفاضلة على الوظائف التعليمية وشملت على رد مندوب وزارة التربية والتعليم علئ شكوى الطلبة، إلا أن الرد لم يقتنع به فضيلة ناظر القضية وذكر المندوب منها أن خريجي الانتساب غير مؤهلين ليرد عليه منوَّب الطلبة بل مؤهلون ومتفوقون واجتازوا كافة شروط الوزارة، كما أن هناك من كبار المسؤولين ويتقلدون مناصب عليا ومتفوقون فيها هم من خريجي الانتساب واستشهدوا بذلك وزير التعليم العالي ووزير البترول والثروة المعدنية وذكر لفضيلة ناظر القضية بأن رده ليس مقنعا وأمر فضيلة ناظر القضية مندوب الوزارة بإحضار رد مقنع وينص عليه نظام الدولة يسمح لهم بمنع خريجي الانتساب، ومن المتوقع أن يبت فضيلته في الحكم في ما إذا لم يتم إحضار رد مقنع من قبل الوزارة . من جهتها أجرت «المدينة» عدة اتصالات بالمتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم عبدالعزيز الدخيني عدة مرات لمعرفة تعليقها على قضايا خريجي الانتساب إلا أنه لم يرد .