- أن تكون صرحًا ثقافيًا تعني بالفنون التشكيلية وترعى فنانيها وإبداعاتهم لتشع بريقها المتميز نحو القمة والعالمية.. - مشروع حضاري ثقافي يهتم بالارتقاء بالثقافة البصرية على مستوى الأفراد والفنانين. - هذه الجمعية خطوة أولى للنهوض بالحركة التشكيلية السعودية لمواكبة الحركة التشكيلية العالمية كيان فني مهم يطمح إلى استقراء المخبرية الحنلية بعمق - واحة فواحة لخدمة جميع التشكيليين بالمملكة بلا استثناء - هذه الجمعية أمل قد تحقق وسوف أبذل قصاري جهدي لدعمه ومؤازرته - مرجعية ثقافية تشكيلية وجهاز كشف ودعم ومؤازرة للفنان التشكيلي - هي جمعيتنا وتحتاج إلى وقفة جماعية من جميع الفنانين التشكيليين - هذه الجمعية هي المنظم للفن التشكيلي السعودي الذي يتم من خلاله تصحيح مساره - هو المكان الخصب الذي يتعايش فيه الفنانون ومكانا تتآلف فيه المودة والمحبة - حلم جميل أصبح حقيقة وستكون بتوفيق الله ثم بتكاتف الجميع صرحًا شامخًا للفن التشكيلي - سأبذل قصارى جهدي وإمكانياتي لدعم الجمعية - الجمعية هي الجهة المسؤولة عن رعاية وتنظيم شؤون الفنانين والفنانات - سأتولى في الجمعية وضع الأسس العلمية والتصورات السليمة للفن التشكيلي السعودي وإيصاله إلى العالمية - من خلال الجمعية سأغير خارطة التشكيل السعودي - رؤيتي تنشيط الحركة التشكيلية السعودية وإبراز خصائصه لتوصيلهم إلى العالمية.. هذه بعض الآراء والأفكار التي طرحها بعض الزملاء من فناني جدة عندما بدأت أولى خطوات تأسيس الجمعية السعودية للفنون التشكيلية، بدأتها كمقدمة لما ورد فيها من مشاريع ومقترحات ورؤى جيدة في سبيل تفعيل توجه وزارة الثقافة والإعلام إلى إيجاد جمعيات تشمل الوطن بكامله وتمثل مختلف الفنون والآداب وتكون جزء من مؤسسات المجتمع المدني الذي تتجه الدولة إلى تأسيسها للتعبير عن هموم المواطنين وترعى شؤونهم ضمن أنظمة الدولة المرعية؛ ولكن يبدو أن أحلام الفنانين في جدة لم تكن متوازنة مع واقع الحال ولم تتحقق رغباتهم الخاصة وطموحاتهم الشخصية، ولكأن الجمعية تملك العصا السحرية لتغير الوضع بين ليلة وضحاها وتفرش لهم طريق الفن بالورد والريحان وتقدم ما يرضي الجميع من رغبات وطموحات وتوفر لهم الجوائز والمسابقات وتخلق لهم التميز والوصول إلى ألعالمية ، فكان الموقف منهم سلبيا في التضامن مع توجه الوزارة بالموافقة بإنشاء فروع للجمعية، عندما قامت الفنانة سلوى الرفاعي تطوعًا بالاتصال بالفنانين والفنانات للتسجيل في قائمة المطالبين بفتح فرع للجمعية في جدة استنادًا إلى المادة 31 من اللائحة التنظيمية للجمعية، ولكن وللأسف الشديد واجهت جفاءً ورفضًا للمشروع بما فيهم الأعضاء المؤسسون للجمعية من فناني جدة والذين يمثلون الأكثرية من ال 307 أعضاء، ولم يتجاوب معها سوى خمسة عشر فنانًا، ولكن لازال الأمل كبيرًا في تجاوبهم واثقين من إخلاصهم للفن الذي ينتمون إليه وحبهم لعروس البحر الأحمر عاصمة الفن والثقافة والأدب في المملكة، ونتمنى تعاونهم وتضامنهم من أجل قيام هذا الفرع، والذي سيكون مكملاً لكل الجهات التي تُناط بها مهام العمل الثقافي والوزارة من بينها والتي لن تبخل في دعمه ماديًا ومعنويًا في سبيل تحقيق برامجه لغاية الفن التشكيلي في المملكة العربية السعودية.