قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن المبادرة العربية أثمن مبادرة لصالح القضية الفلسطينية على مدار 60 عاما، رغم عدم اعتراف إسرائيل بها وأضاف أمام اجتماع لجنة متابعة مبادرة السلام العربية بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية أمس :إنني أعرض عليكم القضية تطور القضية الفلسطينية في موضوعين هما المصالحة وعملية السلام ،وقال عباس إننا حققنا تطورا ايجابيا فى قضية المصالحة بفضل جهود مصر وقطر ،واتفقنا على أن اتولى رئاسة الحكومة الانتقالية التى تتولى إدارة المرحلة الانتقالية الشؤون الفلسطينية فى قضيتين أساسيتين هما إجراء الانتخابات وإعمار غزة . ودعا مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب في مشروع قراره الختامي الخاص بالقضية الفلسطينية، الدول الأعضاء إلى توفير شبكة أمان مالية بمبلغ 100 مليون دولار شهريًا للسلطة الوطنية الفلسطينية؛ وذلك في ضوء الضغوط المالية التي تتعرض له القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وعدم تحويل إسرائيل للأموال المستحقة للسلطة الوطنية. وأكد المجلس أهمية التحرك من اجل الدعوة لانعقاد مؤتمر دولي خاص بالقضية الفلسطينية يهدف إلى إنهاء الاحتلال للأراضي المحتلة وإقرار التسوية النهائية والشاملة لقضايا الحدود والأمن والقدس واللاجئين وفقا لمرجعيات عملية السلام المتفق عليها ووفقا لمبادرة السلام العربية الداعية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية وإيجاد حل عاجل للاجئين الفلسطينيين وفقا لقرار 194. وجدد المجلس التأكيد على أن السلام العادل والشامل هو خيار استراتيجي وان عملية السلام عملية شاملة لا يمكن تجزئتها، والتأكيد على أن السلام العادل والشامل في المنطقة لا يتحقق إلا من خلال الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة بما في ذلك الجولان العربي السوري المحتل حتى خط الرابع من يونيو/ حزيران 1967، والأراضي التي ما زالت محتلة في الجنوب اللبناني.