شيع الاف المصريين بالإسكندرية مساء أمس جثمان خبير التنمية البشرية والبرمجة العصبية واللغوية الدكتور إبراهيم الفقي وشقيقته، بعد أداء صلاة الجنازة عليهما بمسجد العمري، حيث تم دفنهما بمدافن الأسرة بمنطقة عامود السواري.وشارك في تشييع الجنازة عدد من مديري مراكز التنمية البشرية، وتلاميذ الدكتور إبراهيم الفقي والمتابعين لأبحاثه وكتاباته، إضافة إلى عدد من أعضاء أحزاب سياسة مختلفة من بينهم ممثلو الحرية والعدالة والنور وحزب الوفد والكتلة المصرية. وكان الفقي» 62 عاماً» قد لقى مصرعه مختنقاً، إثر اندلاع حريق هائل بالشقة التي يقيم بها، ونشب الحريق في الطابق الثالث من مركز الدكتور إبراهيم الفقي للطب النفسي، الكائن بشارع مكرم عبيد بمدينة نصر، وامتد لباقي أدوار العقار الذي يمتلكه الفقي ويقيم به،وأدى الحريق إلى وفاة شقيقته فوقية محمد الفقي 72 عاماً، ومربية الأطفال التي كانت تقيم معهم.