أجرت صحيفة المدينة تحقيقًا صحفيًا بتاريخ 22-12-2011 بعنوان «تصدعات الأسقف وتشققات الجدران تهدد ثانوية الربيع بكارثة».. وقد مرت إلى الآن ما يقارب الثلاثة أشهر والموضوع لم يُحرك ساكنًا. سقوط بعض الأسقف وتشققات الجدران وتسرب المياه إلى قواعد البناء وكذلك هبوط في أرض المبنى وانقسام المبنى إلى شطرين من جراء الشقوق.. تمت آنذاك زيارة من لجنة المباني الآيلة للسقوط والتي تشرف عليها أمانة المنطقة، والمكونة من مندوب البلدية والدفاع المدني، ومختبرات المباني ورئيس لجنة المباني، ورغم تحول ملف المدرسة إلى لجنة المدارس الآيلة للسقوط، وتوصيات الدفاع المدني بعدم صلاحية المبنى، إلا أن الوضع مازال كما هو عليه قرابة الثلاثة أشهر، ومازال أبناؤنا ملازمين المدرسة إلى الآن. واكتفت اللجنة بتوصياتها بعدم تدافع الطلاب أثناء الصعود إلى المبنى وأثناء الانصراف.. فماذا ننتظر؟ هل ننتظر كارثة سقوط المبنى لا سمح الله، ومن ثم تلقي كل جهة مسؤوليتها على الأخرى؟! هل أرواح أبنائنا رخيصة إلى هذا الحد؟! هنالك سؤال أيضا يحيّرني، أجرت إدارة التربية والتعليم منذ قرابة السنتين ترميما كاملا للمبنى، والنتيجة بعد ذلك زيادة وتوسع في شقوق جدران المدرسة وهبوط في الأرضيات!! من المسؤول عن ذلك، فالأمر في منتهى الخطورة..؟! إنني من خلال هذا المنبر أناشد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة التدخل في هذا الأمر -كما عوّدنا سموه الكريم حفظه الله في مثل تلك الأمور- لإنقاذ أرواح فلذات أكبادنا.. حفظ الله أبناءنا من كل مكروه وحمى بلادنا الحبيبة.. ومن تقدُّم إلى تقدُّم.. وغدٍ مشرق بإذن الله. هاني إبراهيم مظهر - المدينة المنورة