يعيش الطفل «زياد الجهني» 9 سنوات المعاناة بكل فصولها بعد أن داهمه «الفشل الكلوي»، وحال ضيق ذات اليد دون علاجه، وعلى الرغم من محاولات والديه التبرع له بكلى تنهي آلامه فإنّ مانعًا طبيًا حال دون ذلك لإصابة والده وأمه بمرض السكر، ورفض الأطباء الموافقة عليهم؛ بسبب عدم قدرتهم على التبرع. مانع الوالدين جعل الطفل زياد أسير الغسيل اليومي في ظل عدم وجود متبرع له. وتقدم والده إلى المركز السعودي لزراعة الاعضاء لكن قائمة الانتظار طويلة ومعاناة زياد مستمرة يوميا وجسده الضعيف لا يقوى على الغسيل اليومي ويناشد والده المسؤولين واهل الخير في التبرع له ومساعدته حتى تنتهي معاناة مع المرض خصوصا وانه في مقتبل العمر وفي بداية حياته. يقول المواطن عبدالهادي الجهني: اكتشفنا قبل ثلاث سنوات ان الطفل مولود بحصوات متعددة بالمسالك البولية هذا ادى إلى فشل كلوي نهائي ويحتاج الطفل إلى علاجات تعويضية وداعمة للجسم ومتابعة مستمرة من مركز الكلى بمستشفى النساء والولادة والاطفال وحاولت التبرع له بكليتي ولكن هناك مانعا طبيا وهو انني مصاب بمرض السكر وكذلك والدته لا يمكنها التبرع لانها مصابة بمرض السكر وتقدمت إلى المركز السعودي لزراعة الاعضاء ولكن قائمة الانتظار طويلة والطفل بحاجة ماسة إلى التبرع بكلية لانقاذ حياته وهو الان يقوم باجراء الغسيل يوميا لمدة عشر ساعات حتى يتمكن من العيش وانا اناشد المسؤولين في مساعدته والمواطنين للتبرع له او علاجه في الخارج لأن هناك دولا مثل الصين والمانيا يوجد بها متبرعون ولكن تحتاج إلى مبالغ ضخمة.