اشتكي عدد من سكان مخطط باعقيل بطريق الهجرة من وجود مصنع للخرسانة الجاهزة داخل الحي يعكس الأتربة والغبار على ساكني المنطقة مطالبين أمانة المدينة بالتدخل بنقل مكان الكسارة بعيدًا عن الأحياء السكنية رحمة بالسكان الذين زادت شكواهم من أمراض الربو والحساسية وخاصة الأطفال وكبار السن، وأشار سعد سعيد محمد المطرفي أحد سكان الحي أن الأهالي متذمرين من انعكاسات الأتربة والغبار ورذاذ الأسمنت الذي أصاب أطفالهم بالربو والحساسية وضيق التنفس وخاصة كبار السن، إضافة إلى معاناتهم من الروائح الكريهة التي ينبعث من المعدات المحملة بالرمل برك ومستنقعات غسيل الرمل الذي يتكاثر فيه البعوض واليرقات الطفيلية الناقلة للأمراض، وأضاف أن بيانات مستوصف الهجرة الذي يخدم الحي يستقبل يوميًا حالات مصابة بالربو والحساسية وضيق التنفس بسبب تعرضهم لأجواء موبوءة بالغبار والأتربة وبإمكان أمانة المنطقة تتأكد من ذلك من واقع سجلات المستوصف. كما أكد مبروك محمد الصاعدي أن الوضع لا يسكت عليه خاصة وأن المنع من قبل الأمانة فلماذا تغض الطرف عن هذا الخطر المحدق بالسكان وتسمح باستمرار العمل في الكسارة دونما اكتراث بما يصيب أهالي الحي من أمراض. من جانبها حاولت المدينة الاتصال بالمتحدث الإعلامي لأمانة المدينة عايض البليهشي لتوضيح موقف الأمانه حيال الكسارة وشكوى الأهالي فطلب إرسال الاستفسار بالفاكس و لم يصلنا الرد رغم مرور أسبوع كامل.