كرر الحلف الاطلسي الاثنين في كابول ان قواته ستواصل القتال الى جانب القوات الافغانية حتى نهاية العام 2014، ملتزمة الجدول الزمني لانسحابها من افغانستان. وكان وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا اعلن الاربعاء الفائت ان بلاده التي تقود قوة الاطلسي في افغانستان (ايساف) تامل في ان تنتقل «في النصف الثاني من 2013» من مهمة قتالية الى مهمة تدريب ومساعدة للقوات الافغانية. وفي ختام مؤتمر لوزراء الدفاع في دول الاطلسي عقد الاسبوع الفائت، اوضح الحلف ان دور ايساف القتالي سيتراجع اعتبارا من 2013، مشددا على ان القوة ستكون جاهزة للقتال لمساعدة القوات الافغانية عند الحاجة. وقال دومينيك ميدلي المتحدث باسم الحلف في كابول الاثنين في مؤتمر صحافي «اعتبارا من الان وحتى نهاية العملية الانتقالية، مع نهاية 2014، ستواصل قوات الاطلسي قيادة المهمات القتالية حيث يكون ذلك ضروريا، الى جانب الجيش الافغاني». واعتبر ان «العملية الانتقالية تشكل نجاحا» لان كفاءة الجيش الافغاني تزداد سريعا في كل انحاء البلاد. وينشر الحلف الاطلسي نحو 130 الف عنصر في افغانستان، وهو عدد سيتناقص تدريجيا حتى نهاية 2014 بحيث يبقى عدد محدود من الجنود الاجانب.