قبل سنتين تكراراً ومرارا تكلمت عن سلبيات قفل مستوصف قباء لمدة سنتين لوجود أخطاء بالبناء إستوجبت إقفال المركز الصحي « مستوصف قباء» لمدة عامين وأكثر ثم عبر صحيفة المدينة ولحاجة المواطنين والمقيمين ممن يراجعونه لكثرة من يحتاجونه إحتياجا ضروريا لجميع الحالات المرضية التي تحتاج مراجعته سواء أصحاب الأمراض المزمنة أو الحالات الطارئة أو سواها .. ومن بعد إقفاله سنتين وأكثر بسبب ترميم وكان مقفلا طوال سنة ونصف بدون أن يجري به عمل الترميم وكل جهه ترمي اللوم على الأخرى !! والمتضرر المريض !!؟ المهم بعد طول معاناة من إغلاق مستوصف قباء إستبشرنا نحن من نراجعه خيراً حين تم إفتتاحه ولكن يافرحة ماتمت أخذها غراب الإهمال وطار !!!؟ عيادة أسنان النساء قبل إغلاق المستوصف كانت تؤدي عملها كما يجب ثم مع نقل محتويات المستوصف تعرض كما قيل جهاز عيادة الأسنان والمخصص للكشف والتشخيص وعمل مايخص تطبيب الأسنان للتلف !!؟ ولم يؤمن غيره حتى الان رغم مطالبة المستوصف كما قال لي مسؤول هناك !!؟ وأستغرب في ظل أضخم ميزانية ومارصد للصحة ويرصد دوماً لأداء واجبها كما يجب في كل شؤونها ومايخص تذليل الصعاب لتوفير كل إحتياجاتها من جميع النواحي مثل الكوادر والأجهزة الطبيّة وكل مايصب بذات نفع الشان الصحي !!؟ فأين أداء الواجب نحو المريض مادامت دولتنا لم تبخل بشئ .. وهذه الرسالة لوزير الصحة ولمدير الشئون الصحية بالمدينة ولكل مسؤول بالصحة .. فالوضع مهم وتكفي المعاناة السابقة لسكان حي قباء لمدة عامين وأكثر فنرجو سرعة إيجاد جهاز بديل وإيجاد كادر طبي لقسم النساء ومايخص الأسنان وخاصة الأطفال والنساء وقسم الأسنان عليه ضغط كبير وعيادة الرجال تخص الرجال وعليها ضغط كبير وحتى لو ذهبت سيدة لقسم أسنان الرجال فأن الموعد يطول والحرج موجود !!؟ .. مسعد مسيعيد الحبيشي-المدينة المنورة