مستوصف قباء.. هل من مجيب؟

ما سبب عدم الرد من قِبل صحة المدينة حول استفساري الذي نُشر بصحيفة المدينة الغرّاء قبل وقت طويل عن عدم وجود بديل لمستوصف قباء بالمدينة المنورة.. ورغم مرور ما يقارب العام والنصف، وربما أكثر، ورغم معاناة شريحة عريضة وكبيرة كانت ترتاده ومنهم مَن لديه أمراض مزمنة، ومنهم من يحتاج للمستوصف لتطعيم الأطفال، ومنهم مَن يتطلب علاجًا مستمرًا، وحاجة الجميع ضرورية ومنها الإسعافات الأولية وغير ذلك، والكل محتاج للرعاية الصحية من مواطنين ومقيمين وهذا من حقهم، وما تحرص عليه الدولة الرشيدة، ورصدت لأجله مبالغ ضخمة في كل الميزانيات المباركة.. فلماذا لم يتم التعقيب من قِبل الصحة بالمدينة المنورة على استفساري حول الموضوع أعلاه؟ وكذلك تساؤلات صحيفة المدينة الغرّاء للوزير السابق حول نفس الموضوع؟ فهل ذلك سر خطير لا يجب كشفه، أم عدم مبالاة من قبل البعض لمعاناة المواطن الصحية بالذات؟! وهل الروتين الممّل هو السبب.. وراء الصمت الرهيب وعدم الرد ناهيك عن الأهم وهو حل المعاناة المتمثلة في عدم وجود بديل مناسب وقريب لأهالي حي قباء وهو من الأحياء المهمة بالمدينة المنورة، وأنا على يقين من أن سمو أمير منطقة المدينة المنورة لا يرضيه معاناة سكان الحي، ولذلك أناشد سموه بتكليف من يلزم لحل المشكلة التي طال جدًا انتظار إيجاد الحل العاجل لها.. بكل أمانة طال انتظار المرضى ممّن يسكنون حي قباء من المواطنين والمقيمين ووجدوا المعاناة في مراجعة مستوصفات أخرى هي تعاني من كثرة المراجعين!! ناهيك عن طول الانتظار بدون وجود حل أو وجود ترميم وإصلاح بالمستوصف المغلق (قباء) فهل من حل عاجل؟ نأمل ذلك.
مسعد مسيعيد الحبيشي- المدينة المنورة