في مفاجأة غير متوقعة كشفت شرطة العاصمة المقدسة هوية قاتل الطفل المفصول الرأس بمكةالمكرمة، واتضح أن القاتل هو والده الذي قطع رأسه وخبأه في شنطة سيارته. واتضح ان الطفل سعودي الجنسية في العقد الثاني من العمر وان الجاني هو والده الذي كان يعمل ممرضاً سابقاً في احد المستشفيات في مكة. وعلمت المدينة» أن المبلِّغ عن القاتل ، هو والد القتيل وجد الطفل، بعد أن شك في سلوك ابنه وملاحظته آثار دماء على سيارته وكانت شرطة العاصمة المقدسة قد كثفت جهودها منذ وقوع الجريمة برئاسة مدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء ابراهيم محمد الحمزي، وكشفت مجريات التحقيق والبحث والتحري ان الجاني هو والد الطفل وعلى الفور انتقلت الجهات الامنية الى منزل الجاني الواقع بأحد مخططات الشرائع خارج حدود الحرم وتم القبض عليه. ومن خلال التحقيقات ومحاصرته بالاسئلة والادلة اعترف بجريمته وبمكان رأس الطفل الذي خبأه في شنطة سيارته الخاصة وتم اصطحابه والرأس لمركز شرطة الشرائع لمباشرة التحقيقات ومعرفة كافة الاسباب والدوافع التي ادت الى هذه الجريمة البشعة التي هزت اركان العاصمة المقدسة. وتشير التحقيقات الاولية إلى ان الجاني انفصل عن زوجته مؤخراً وان هناك خلافات عائلية. وصرح الناطق الاعلامي لشرطة العاصمة المقدسة المقدم عبدالمحسن الميمان بأنه الحاقاً لبيانه امس تم تحديد هوية جثة الطفل المغدور به وتحديد هوية الجاني وضبطه، مبيناً ان الاجراءات مستمرة لاستكمال اجراءات الاستدلال لتسليم ملف القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام ممثلة في دائرة الاعتداء على النفس.