وافق معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجه على ما أقره مجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض بالإجماع في جلسته الثالثة التي أنعقدت يوم الأحد 9 من شهر محرم الماضي، وذلك بمنح معاليه العضوية الشرفية للنادي؛ تقديرًا من أعضاء المجلس لدوره في إثراء الحركة الثقافية؛ وامتنانًا لدوره في الحراك الذي تشهده الأندية الأدبية ودعمها ورعاية مناشطها وفعالياتها. وقال معاليه في خطاب وجهه إلى رئيس النادي الدكتور عبدالله الوشمي: «أتوجه لكم ولأعضاء مجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض بالشكر والتقدير ويسعدني ويشرفني الموافقة عليها وأتطلع دومًا إلى مساندتكم للإسهام معًا في كل ما من شأنه إثراء ودعم الحركة الأدبية والثقافية في بلادنا». صرح بذلك رئيس مجلس إدارة النادي، وقال: إن قرار مجلس إدارة النادي جاء في إطار تفعيل مواد لائحة الأندية الأدبية، واستنادًا إلى المواد: السادسة، والسابعة، والعاشرة، التي تحدّد أنواع العضوية وآلية منحها والحقوق والوجبات. وقد نظر أعضاء المجلس قبل إصدار القرار إلى المادة السابعة، ونصها: «تُمنح جميع أنواع العضوية بقرار من مجلس الإدارة»، واستذكروا بكثير من الامتنان قبول معاليه السابق لعضوية النادي في عام 1398ه بخطابه رقم 407/و/أ والمؤرّخ في 15/10/1398ه الذي أكد معاليه فيه إبَّان وكالته للشؤون الإعلامية لوزارة الإعلام رغبته في الإسهام في «الحركة الأدبية والثقافية في بلادنا». وأضاف الوشمي: نيابة عن زملائي في مجلس إدارة النادي أتقدم بوافر الشكر وعظيم التقدير لمعالي الوزير على تكرمه بقبول العضوية الشرفية للنادي، وهي العضوية الشرفية رقم (1) التي تُمنح من النادي الأدبي بالرياض، وقد قام مجلس الإدارة بوضع إطار تنظيمي موسع لآليات منح العضوية الشرفية، وذلك وفق رؤية تعزز مسارات الدعم الذي يخطط له النادي في خططه وبرامجه المقبلة.