كشف نادي دبي للصحافة عن بدئه في إعداد الإصدار الرابع من تقريره «نظرة على الإعلام العربي»، والذي يرصد التطور في المشهد الإعلامي العربي ويتوقع أشكال النمو فيه لخمس سنوات مقبلة. وقالت مريم بن فهد المديرة التنفيذية لنادي دبي للصحافة: الإصدار الجديد سيرصد بشكل عملي ودقيق كافة التغييرات الحاصلة في القطاع الإعلامي في 17 دولة عربية والذي اتسع نطاق بحثه ليضم لأول مرة كلاً من العراق وليبيا بالإضافة إلى السعودية والبحرين ومصر والأردن والكويت ولبنان والمغرب وعمان وفلسطين وقطر وسوريا والسودان وتونس والإمارات واليمن، خصوصًا وأن غالبية الدول شهدت تحولات كبرى في القطاع الإعلامي حيث تأثرت بشكل متفاوت بالحراك السياسي والاجتماعي والاقتصادي بما فيها من قضايا وظواهر ترتبط بعمل وسائل الإعلام الجديدة والتقليدية على حد سواء. وأكدت بن فهد أن النادي اختار هذا التوقيت الهام لبدء جهده البحثي لرصد التغيرات المتسارعة في صناعة الإعلام وليقدم قراءة شاملة في شكل ونوع التبدل في نمط عمل وحجم الاستثمارات في الصحف المطبوعة والإذاعات ومحطات التلفزة والوكالات ووسائل الإعلام الجديدة. وإلى جانب الدراسة المسحية سيقوم التقرير باجراء مقابلات مع نخبة من وسائل الإعلام في الوطن العربي لتقدم ملخصًا لآراء القيمين على تلك المؤسسات للتعرف على أبرز توقعات حول التحديات التي تواجه واقع صناعة الإعلام في الوطن العربي. كما سيخصّص التقرير دراسة منفردة حول أنماط الاستهلاك الإعلامي في أربع دول هي السعودية والإمارات ومصر والمغرب وسيتم تبحث أشكال الاستهلاك الإعلامي عبر مختلف المنصات الإعلامية. وأضافت بن فهد: بعد المكانة المرموقة والسمعة الطيبة التي احتلها التقرير في أوساط الإعلاميين والمهتمين كمرجعٍ شاملٍ للباحثين والدراسين وصناع القرار، سنعمل هذا العام على توظيف معطيات الدراسة والبحوث التي سيجريها التقرير لتغذية برنامج حوارات الدورة الحادية عشرة لمنتدى الإعلام العربي الذي سيعقد في شهر مايو المقبل بحضور ممثلي المؤسسات الإعلامية والطلبة في الوطن العربي والعالم. وقد قام النادي بتعيين «ديليوت»، الشركة العالمية المختصة في مجال التدقيق والاستشارات والبحوث من أجل الإشراف على عمليات البحث الإحصائي للإصدار الرابع.