قال دبلوماسيون اليوم الثلاثاء إن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح يسعى للاقامة في المنفى في عمان لكن السلطنة مترددة بشأن استضافته خوفا من الاضرار بعلاقاتها مع أي حكومة يمنية في المستقبل. وغادر صالح صنعاء يوم الاحد وتوجه الى الولاياتالمتحدة لتلقي العلاج عقب توقف قصير في سلطنة عمان لكنه قال في كلمة الوداع انه سيعود الى اليمن. وقال دبلوماسي أجنبي في مسقط ان صالح طلب الاذن بالاقامة هناك. وامتنع مصدر في الحكومة العمانية عن تأكيد أو نفي تسلم مثل هذا الطلب لكنه قال ان عمان ستكون مترددة في منحه الاذن خشية ان يضر ذلك بالعلاقات المستقبلية مع اليمن. وقال محمد الباشا وهو متحدث باسم السفارة اليمنية بواشنطن إن الانباء التي تفيد بان صالح لن يعود الى اليمن وانه يسعى للجوء الى سلطنة عمان او الولاياتالمتحدة محض هراء. ودافعت الولاياتالمتحدة عن قرارها اصدار تأشيرة دخول لصالح رغم انتقادات بأن ذلك سينظر إليه على أنه يمثل توفير ملاذ له. وكانت الولاياتالمتحدة قد دعمت خطة لاقناع صالح بالتنحي عن السلطة من خلال منحه حصانة من المحاكمة بشأن قتل متظاهرين اثناء الانتفاضة ضد حكمه. وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني يوم الاثنين "نعتقد ان غيابه عن اليمن في هذا المنعطف الخطير سيساعد في تسهيل انتقال يكمل نهاية حكمه ويساعد اليمن ويكون له في نهاية الامر أثر ايجابي على حقوق الشعب اليمني وكرامته."