يواصل مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني جهوده نحو تعزيز الشراكة المجتمعية في نشر ثقافة الحوار، وتوسيع مفهومها، من خلال إشراك أكبر عدد من مؤسسات المجتمع الرسمية والمدنية والخيرية في المسؤولية الاجتماعية نحو تعزيز ثقافة الحوار؛ حيث رفع المركز عدد اتفاقيات الشراكة التي أبرمها إلى نحو 18 اتفاقية ومذكرة تفاهم مع عدد من الجهات الحكومية والتعليمية والأهلية، لإيصال مفاهيم الحوار إلى جميع فئات وشرائح المجتمع وتهيئة إقامة النشاطات المشتركة في مجال ثقافة الحوار. وأوضح الدكتور فهد بن سلطان السلطان، نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، أن مذكرات التفاهم تهدف إلى تعزيز وتنمية ثقافة الحوار ونشر مفاهيمه في أوساط المجتمع بمختلف شرائح، مبينًا أن المركز يتولى تدريب منسوبيه عبر هذه الاتفاقيات على مهارات الاتصال في الحوار، وعلى مجموعة من البرامج التدريبية الأخرى، ليتولوا من جانبهم تدريب زملائهم والمستفيدين من خدمات تلك الجهات، لإيصال ونشر مفاهيم وثقافة الحوار، وكذلك تهيئة آلية مشتركة لتصميم البرامج التدريبية على مهارات الاتصال والحوار والعناية بالبرامج التدريبية، وتأهيل المدربين المعتمدين في هذه المؤسسات للقيام بالدور المطلوب في مجال تنمية مهارات الاتصال في الحوار، والاهتمام بوضع المناهج العلمية التي تكرس ثقافة الحوار والإسهام في تقديم البرامج الفكرية والتثقيفية المتخصصة لهم.