افتتح الدكتور شاكر عبدالحميد وزير الثقافة المصري والدكتور مهدي مبروك وزير الثقافة التونسي صباح أمس الأحد الدورة 43 من معرض القاهرة الدولى للكتاب بمصاحبة كل من الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب والناشر محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين المصريين والناشر نوري عبيد رئيس اتحاد الناشرين التونسيين وعدد كبير من المثقفين والكتّاب. وقال وزير الثقافة المصري: إن مصر لم تعد تعرف المصادرة وأن الوزارة عازمة على نجاح المعرض، مضيفًا أن فعاليات المعرض تختلف عن الدورات السابقة لأنها جاءت بعد 25 يناير والتي تعد من أهم الأحداث التاريخية في تاريخ مصر الحديث وبالتالي ستعكس تلك الثورة أثرًا إيجابيًا على أنشطة المعرض، موضحًا أن ثورة مصر والثورات العربية كلها أمور تشير إلى أننا أمام دورة مختلفة، سواء في الأنشطة أو الإصدارات المصاحبة للمعرض. وتستمر فعاليات المعرض حتى السابع من فبراير المقبل، على أن يتم إغلاقه يومى 25، 26 يناير، ثم يتم الافتتاح مرة أخرى يوم 27، وذلك بناءً على طلب وزارة الداخلية، لتأمين الأماكن التى ستشهد احتفالات بثورة يناير. وقد زار الوزيران المصري والتونسي جناح المملكة في المعرض وكان في استقبالهما الدكتور خالد الوهيبي الملحق الثقافي السعودي الذي قدم لهما هدايا تذكارية ومصحف خادم الحرمين للضيفين، وقال الوهيبي ل «المدينة»: معرض القاهرة للكتاب عرس ثقافي عربي والمملكة حريصة على المشاركة به بفاعلية في كل عام لتقديم الوجه الثقافي للمملكة بشكل مشرّف والتعريف بالواقع الثقافي السعودي ومد روابط الثقافة بين المملكة ومختلف الدول العربية والأجنبية.