بدأ أعضاء مجلس ادارة النادي الأدبي بجدة مهامهم رسميا أمس الأول بعد صدور قرار وزير الثقافة والإعلام باعتماد نتائج انتخابات الجمعية العمومية التي جرت في شهر ذي القعدة الماضي. وعبّر رئيس النادي الدكتور عبدالله السلمي عن اعتزازه بهذه الثقة الكبيرة من أعضاء الجمعية العمومية مشيدًا بالتوجه الإيجابي من وزارة الثقافة والإعلام لإنجاح الانتخابات ونشرها كثقافة مجتمعية. ودعا السلمي في أول حديث له وهو يبدأ يومه العملي الأول، كل المثقفين والأدباء والمعنيين بالثقافة والأدب بجدة للإسهام في تفعيل برامج النادي وتحقيق أهدافه، التي قال إنها تمثل امتدادا لما تحقق في المرحلة الماضية، معربًا عن شكره وتقديره للرئيس السابق الدكتور عبدالمحسن القحطاني وأعضاء مجلس إدارته، معتبرًا أن ما شهده النادي في فترتهم يمثل دعمًا قويًا لتحقيق أهداف وبرامج المرحلة المقبلة، مؤكدًا على أنه يعتبر النادي منبرًا للجميع. وأشاد السلمي بما يشهده النادي من دعم ومؤازرة من رجال الأعمال في جدة الذين يرسمون صورة للتمازج بين الثقافة والتجارة، كما ذكر أنه لا يوجد سجل تاريخي تنفصل فيه المراحل التاريخية للنادي وأنشطته، وإنما كل مرحلة تسلم للمرحلة الأخرى، وتمنى أن يسدد الله عملهم في ظل هذه القيادة الحكيمة لهذا البلد المعطاء، وفي كنف أمير شاعر أديب هو سمو أمير منطقة مكةالمكرمة وكذا سمو محافظ جدة. وحول خطة النادي المستقبليه، أشار الدكتور السلمي إلى أنه سيكون هناك اجتماعات مع أعضاء مجلس الإدارة السابقين ورئيس المجلس السابق الدكتور عبدالمحسن القحطاني من أجل الاستفادة من خبراتهم والتباحث حول ما يفيد الحراك الثقافي لجدة وأهلها، وإذا كان هناك أي تغيير فسوف تكون الكلمة النهائية في ذلك لأعضاء المجلس وأعضاء الجمعية العمومية، وأضاف: اعتقد أننا سوف نحرص على استمرار كل نجاحات النادي السابقه من إصدارات أو جوائز أو جماعات. وحول استمرار مجلات وإصدارات النادي، قال: اشتهر نادي جدة بالمجلات المميزة ومنها عبقر وجذور وعلامات ونوافذ والراوي وهذه المجلات سوف يعود استمرارها لأعضاء مجلس الإدارة واعتقد أن الأعضاء أتوا للنادي من أجل تعزيز البنى وليس الهدم ولذلك سوف نحاول أن نثري هذه المجلات بالفائدة والمعلومة والطرح الجاد الذي يضيف للساحة الثقافية. وحول استمرار جائزة محمد حسن عواد، قال: نشكر رجل الأعمال أحمد باديب لدعمه للنادي وتقديم هذه الجائزة وهو نموذج لرجل الأعمال المثقف الذي يدرك دوره الريادي واستمرار الجائزة وعلاقتها بالمؤسسين وليس بالأشخاص ونثق أن الرجل الداعم لهذه الجائزة يدرك هذه الحقيقة، وسوف يكون هناك تنسيق لاستمرار الجائزة بالتنسيق مع الشيخ باديب في آليات العمل في المرحلة المقبلة، وسوف نستفيد من أعضاء الجائزة السابقين فأعضاؤها هم أعضاء في النادي وجزء من النادي وسنسعى لاستمرارهم مشرفين عليها فهم جزء من النادي ويحملون ما نحمله من هم.