اعتبر مؤسس ومشرف مركز التجديد الثقافي والقاضي السابق الدكتور محمد بن صالح الدحيم أن تسمية الإعلام المتزن بالإسلامي غير صحيحة. وقال: من وجهة نظري الإعلام الإسلامي هو»الإعلام المسلم» وهو عبارة عن الرسالة السامية، التي تهتم بأمور الإسلام وتسميته بالإسلامي تعود إلى اجتهادات من جانب القائمين في مجال العمل الإسلامي والدعوة الإسلامية، وأضاف أتمنى من الإعلام المسلم أن يكون سباقا وليس مواكبا أو لاحقا لغيره، وأن يكون مبادرا لأن روح المبادرة لا يغلبها شيء. وتابع وأما أن يظل منافساً فقط فأعتقد أن الوقوف عند هذا يُعد نوعا من التراجع، فالتمتع بالمبادرة هي أن تجعل الآخرين ينافسونك. وأوضح الدحيم أن الإعلام الإسلامي كأي إعلام آخر يبدأ ثم يتطور ويأخذ تشكلاته المختلفة ويتأثر بالأحداث والمتغيرات التي تحيط به. مشيراً إلى وجود قواسم مشتركة بين الإعلام الإسلامي وبين الإعلام الآخر، تتمثل في التقنية الحديثة ووسائل البث. وأوضح أن الإعلام الإسلامي يواكب الانفتاح على العصر ومتغيراته على النقيض من وسائل الإعلام التي لا تزال تراوح مكانها. واعتبر المشاركة في الحوارات تساهم في قطع مسافة جيدة وفاعلة في التأثر والتأثير.