الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
الأزهر يدين حرق الكيان الإرهابي لمستشفى كمال عدوان في قطاع غزة
"روشن" تضع حجر الأساس لمجتمع "المنار" في مكة المكرمة
خادم الحرمين يتلقى رسالة من الرئيس الروسي.. القيادة تعزي رئيس أذربيجان في ضحايا حادث الطائرة
المملكة تعزز الأمان النووي والإشعاعي
أسعار النفط ترتفع.. برنت فوق 74 دولاراً
الصين: اتجاه لخفض الرسوم الجمركية على مواد معاد تدويرها
الثقة الدولية في المملكة
محلات الرحلات البرية تلبي احتياجات عشاق الطبيعة
أحلام عام 2025
وزير الدفاع يلتقي قائد الجيش اللبناني
المسند: اخضرار الصحراء وجريان الأنهار ممكن
واتساب تختبر مزايا ذكاء اصطناعي جديدة
تغلب على المنتخب العراقي بثلاثية.. الأخضر يواجه نظيره العماني في نصف نهائي خليجي«26»
السعودية تحصد ثمار إصلاحاتها ورؤيتها الإستراتيجية
الجماهير السعودية تحتفل بتأهل الأخضر لنصف نهائي «خليجي 26»
خادم الحرمين يتلقى رسالة خطية من بوتين
في المرحلة ال 19 من الدوري الإنجليزي.. ليفربول في اختبار وست هام.. وسيتي لإيقاف نزيف النقاط أمام ليستر
رئيسة الاتحاد السعودي للريشة مي الرشيد: أشكر وزير الرياضة وسنعمل بروح الفريق
«الهويات» تقلق سكان «زاهر مكة»
مبادرات تطوعية
ضبط أكثر من 23 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
«عزف بين التراث والمستقبل».. متحف طارق عبدالحكيم يحتفي بذكراه السنوية الأولى
"الرياض آرت" يُعلن مشاركة 30 فنانًا من 23 دولة في ملتقى طويق الدولي للنحت
من دفتر الأيام: مشوار في قصرغرناطة بأسبانيا
في إطار الجهود المبذولة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.. إطلاق فعالية «ليالي الفيلم الصيني»
يوم ثقافي لضيوف برنامج خادم الحرمين
تقدير دعم المملكة لقيم الاعتدال حول العالم
ضيوف "برنامج خادم الحرمين" يزورون مصنع الكسوة
طريقة عمل بسبوسة السينابون
أحد رفيدة وزحام العيادات.. مطالبات بمركز متخصص للأسنان
5 سمات شخصية تميز المتزوجين
طريقة عمل شيش طاووق مشوي بالفرن
5 آلاف خطوة يوميا تكافح الاكتئاب
الحرب العالمية الثالثة.. !
ماسك يؤكد دعمه حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف
المنتج الإسباني غوميز: «الجمل عبر العصور» جدير بالحفاوة في أي بقعة من الأرض
قائد "الأخضر" سالم الدوسري يحصل على جائزة رجل مباراة السعودية والعراق
شولتس: لا أنام إلا قليلاً رغم أني من محبي النوم لفترة طويلة
القيادة تعزي رئيسة الهند
المنتدى السعودي للإعلام يطلق معسكرًا لتطوير الإعلام السعودي بالذكاء الاصطناعي
«الفنيلة والسروال» والذوق العام
المطار.. عودة الكدادة !
من الشهرة إلى الثروة: هل نحتاج إلى رقابة مالية على المؤثرين؟
منصة X: الطريق إلى القمة أو للقاع
الصقور تجذب السياح في الصياهد
«سلمان للإغاثة» يوزع 1.494 من السلال الغذائية والحقائب الصحية في إدلب السورية
ضبط 6 إثيوبيين في عسير لتهريبهم (210) كيلوجرامات من نبات القات المخدر
اللغة العربية كنز خالد
«حمام الحرم» يستوقف المعتمرين
911 نموذج مثالي لتعزيز الأمن والإنسانية
إسرائيل تتمسك باستهداف المستشفيات
"الإسلامية" تؤهل الأئمة والخطباء والدعاة في تايلند
سعود بن جلوي يتوج الفائزين في «تحدي غرس القيم»
الأخضر السعودي يتغلّب على العراق بثلاثية ويتأهل لنصف نهائي خليجي 26
أمير القصيم يرعى حفل جائزة الذكير لتكريم 203 طلاب متفوقين
الرويلي يرأس اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية المشتركة
99.77 % مستوى الثقة في الخدمات الأمنية بوزارة الداخلية
وزير الدفاع وقائد الجيش اللبناني يستعرضان «الثنائية» في المجال العسكري
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
مِن السَّخَافة احتكَار مَعنَى الثَّقافَة ..!
اأحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 18 - 01 - 2012
هُناك مَفاهيم انطَلَت عَلى الأجيَال، ولَم يَتوقَّف أحَدٌ لمُساءلة هَذه المَفاهيم، ليَعرف مَدى صحّتها.. ولَعلَّ أقرَب مِثَال عَلى المَفاهيم المُتدحرجَة؛ رَبط الثَّقافة والفِكر بأصحَاب القَلَم، فأصبَح مَن يَحفظ شَيئًا مِن شِعر المُتنبِّي، أو قَرَأ نُزرًا مِن كِتَاب العَقد الفَريد، أو اطّلع عَلى كِتَاب "البُخلاء"، أو كَتَب سَطرين في جَريدة مَجهولة، يَعتقد أنَّه صَار مِن أصحَاب الفِكر وحَمَلَة القَلَم..!
وأتذكَّر أنَّني عِندَما كُنتُ صَغيرًا مُغفّلاً؛ كَانت تَنطلي عَليَّ مِثل هَذه الأفكَار، حَيثُ كُنتُ أضع في جَيبي الأعلَى ثَلاثة أقلام، و"أطرطش" شَيئًا مِن الحِبر عَلى ثَوبي، حتَّى يَظنُّ الأصدقَاء والأعدَاء بأنَّني مُثقَّف وأنتمي إلى قَبيلة المُفكِّرين..!
إنَّ حَصر مَعنى الثَّقافة والفِكر فيمَن يَقرؤون الكُتُب مِن الورّاقين، وفيمَن يَكتبون أعمدَة في الصَّحافة لهَو جَهلٌ كَبير، لأنَّ الكُل يُفكِّر، والكُلّ يُثقّف..!
ولَو حَاولنا تَطبيق هَذا المَفهوم لوجدنَا أنَّ البَدويّة التي تَغزل الصّوف تُفكِّر، لذَلك هِي تُبدع النَّسيج.. و"الحاجَّة" التي تَبيع "الفُصفص" تُفكِّر في الكميّة التي تُحضّرها حَسب مُباريات الاتّحاد، ونظريّات العَرض والطَّلَب.. كَما أنَّ السبَّاك يُفكِّر في تَوزيع دَورات الميَاه عَلى المَنزل بطَريقة تَسرُّ النَّاظرين، ويَحسب حِسَاب كُلّ مَاسورة بدقّة.. والمِيكَانيكي يَبتكر حلولاً لإصلاح المَرَض الذي يَحلُّ بالمَكائِن.. والنجَّار يثقّف بيده الخَشَب، ويَجعل مِنه صَندوقًا يَسرُّ المُشترين.. وكَذلك الخيّاط يُفكِّر في الأقمشَة والألوَان المُناسبة لكُلِّ موسم، ويَبتكر تَصاميم بَديعة، ويَحسب ألف حِسَاب للتَّرهُّلات والشّحوم التي ابتُليت بهَا الأجسَام..!
كُلُّ هَذه المِهَن هي ثَقافة وفِكر، ولَكن الفَرق بَينها وبَين غَيرهَا نَوعيّة الثَّقافة، ولا يُبالغ القَلَم إذَا قَال: إنَّنا نَستطيع أن نَعيش مِن غَير كُتُب ومَقَالات وفَلسفة ومُصطلحات، ولكنَّنا قَطعًا لا نَستطيع أن نَعيش مِن غَير سبَّاكين يُسلِّكون المَواسير، أو عَجلاتيّة يُصلحون كَفَرات السيّارات، أو حتَّى حَفَاري القبُور؛ لا غنَى لَنا عَنهم في أهمِّ إكرَام نُريده مِن الأحيَاء، بَل إنَّ عُمَّال الصّرف الصحِّي، وأصحَاب "الوَايتات" أهم ألف مَرَّة مِن كُتّابٍ وكُتُبٍ ومُثقفين وثَقافة، فلو شَكوتُ طَفح المَجاري في مَنزلي للصَّديق الجَار "محمد الرطيان"، أو للصَّديق الآخر "خلف الحربي" الذي لا يَبعد عنّا سوى شَارعين، لأجَاب كُلّ وَاحد مِنهم قَائلاً: "أعَانك الله يا أحمَد عَلى هَذه الكَارثة، لَكن لا تَتوقَّع أن أزورك قَريبًا حتَّى تَزول الرَّائِحة"! لَكن لَو اتصلتُ بالسبّاك سيَقول لِي عَلى الفَور: سيَكون كُلّ شَيء عَلى مَا يُرام بَعد نِصف سَاعة..!
لقد كَان الورّاقون والكُتّاب جُزءً مِن نَسيج الثَّقافة، لا يُميّزهم عَن غَيرهم شَيئًا، فتَجد أن بضَاعتهم تُعرض مَع بَضائع غَيرهم، لذلك يَصف المُفكِّر المَعروف "عبّاس محمود العقّاد" - في كِتَابه "أنَا" - حَال الكُتُب في أيّامه قَائلاً: (كَانت الكُتُب تُباع في دُكّان - إلى جَانب المَدرسة - مَع أصنَاف العطَارة والحبُوب، ولَوازم أهل الرّيف، ومِنها مَا كَان يَرتفع إلى خَمسة قرُوش أو عَشرة قرُوش، كالمَقَامَات والدَّواوين)..!
حَسنًا.. مَاذا بَقي؟!
بَقي القَول: يا أهل الثَّقافة والكِتَابة رَاجعوا بَضائعكم، وستَجدون أنَّكم أُنَاس إذَا حَضرتم لا يُعبأ بِكُم، وإذَا غِبتم فلَن يَهتم بِكُم أحَد، وإذَا كَان ثَمة مَن يَهتم بِكُم بَعد المَوت فهو حفَّار القبُور؛ الذي يَكسب قوته مِن دَفنكم في الأرض؛ التي تَحمّلتكم في حيَاتكم، ولَن يَحتضنكم غَيرها بَعد مَماتكم..!!!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
بَل الغَرَرْ في افتعَال الضَّجرْ مِن المَنع مِن النَّشرْ ..!
بَل الغَرَرْ في افتعَال الضَّجرْ مِن المَنع مِن النَّشرْ ..
الكاتب الليبي خليفة التليسي النهضوي «المغاربي»
صنوفُ الجَلْد مِن جَرائم البَنْد..!
عبدالله عبدالجبّار.. سيرة إنسان فَذّ
أبلغ عن إشهار غير لائق