لورد ل البتول الهاشمية لم يعُدِ الثناء على أحرفك ينصفها.. ولم تعُد أفكارنا في ابتكار ثناء تسعفنا.. فها هو مقال آخر من بنات أفكار البتول - وأي بنات - ينسف كل ما تعرفه عن الإبداع المختزل.. بعض النصوص كهذا إن أردت الغوص فيه وتحليله قد يستغرقك عمرًا وإن لم يكن عمرًا فيكفي أن تشعر بقوة تياره.. لم تعد مقالاتك للكبار فقط بل هي لمن يفهم ماذا يعني مقال، ماذا يعني أن تصنع ملحمة فكرية في 300 كلمة أو أقل.. كثيرة هي الإسقاطات والمحطات الرائعة في مقالك اليوم وفي سابقه من المقالات لكن اسمحي لي أن أقتص لنفسي جزءًا أرى بأنه الأجدر بأن يكون حكمة اليوم.. لمَ علينا أن نعيش في الوطن ومعنا بوصلة حقيقية؟.. لمَ علينا أن نحدد إحساسنا بالجهات؟.. لمَ علينا أن نعلن هل نحن مع اليمين..أم مع اليسار!؟ تحياتي.. وردة الرياض ل الدكتور العرابي كاتبي الأنيق.. مساء الحنين.. مساءً أنت به عازفًا على ناي الكلمة.. مساءً يُوقظ من الحرف ما كان خامدًا.. ويجعلُه راقصًا مطمئنًا على هامة الوصف.. أتعلم كاتبي الأنيق: تحتاج الأُنثى فقط لبعض العطر لتبقى في ذاكرة رجل إلى الأبد.. كُلما تذكّره انهار أجزاء من حنين.. ولكل رجل نقطة عطر تُشكل نُقطة ضعفه.. ولكُل أنثى رائحة عطرٍ.. تربط رجلًا في جذع الذاكرة إلى الأبد. همسة: هل تذكُرين بباريسٍ تسكّعنا..؟! تمشين أنتِ فيمشي خلفكِ الشجرُ.. كُل التماثيل في باريس تعرفُنا.. وباعة الورد والأكشاكُ والمطرُ..!! خضر الجحدلي ل الدكتور جدع شكر الله لك يا دكتور عبدالإله على اهتمامك بالجانب التربوي لدى أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات وما قلته واقع تمامًا والكل يلاحظ ذلك سواء في المنزل أو المدرسة أو الشارع ولا تجد أي مؤشرات على تأثير (المناهج الدراسية) التي كلها تدعو للعلم والفضيلة واحترام الغير، ولا شك أن العملية التعليمية قائمة على عناصر أربع هي (المعلم والمنهج والأسرة والطالب).. ولو استبعدنا (المناهج) بحكم أنها لا مشكلة فيها أو على الأقل مقبولة، فيبقى لنا ثلاثة أساسية وهي (المعلم والطالب والأسرة)! وغالبًا الطالب هو العنصر الأضعف هنا وهو بين كماشتين (معلمه وأسرته)! وبصراحة مطلقة فالعنصر الأقوى والمؤثر هو (المعلم) ولنكن واقعيين؛ فبعض المعلمين وبعض مديري المدارس لا يدركون المعنى الإنساني لعملهم، ويتخذونه مهنة فقط.. كل إسقاطات الطلاب يتحملها المعلم والمفترض أنه قبل أن يباشر وظيفته يخضع لاختبارات خاصة وشديدة وكذلك مديري المدارس! الآن قد تجد مدير مدرسة أصغر عمرًا وأدنى شهادة وأقل خبرة من المعلمين مع تساوي في المزايا! التدريس يحتاج لمواصفات خاصة ويجب أيضًا أن تكون للمعلمين رواتب ومميزات خاصة! عارف السليطي ل الدكتور الردادي إذا كان فتح الحساب ضرورة لهذه الدرجة، فلماذا لم يأتِ المواطنون قبل حافز؟ وإذا كان ضرورة لحافز فلماذا لم يعلنوا الشروط كي يتسنى للبنوك خدمة من تنطبق عليهم الشروط بدلًا من الإتيان بكبار السن ظنًا منهم أن حافز شرهة؟ لماذا لا تلزم مؤسسة النقد البنوك بتوظيف الشباب العاطلين والإكثار من الفروع لمواكبة الكثافة السكانية وخصوصًا الفروع النسائية؟. أبو صابر ل أنس زاهد اللي ما يعرف للصقر يشويه. قلت: مهلًا وما دخل الصقور والمشويات في الإعلام؟ قال: أقصد أن الإعلام مهنة حضارية راقية أي أن ممارستها تحتاج أن من يمارسها يكون على قدر كافي من الوعي والالتزام الأخلاقي. قلت: يعني لا ننقل آلام الشعوب حتى نوصف بأننا على (وعي والتزام مهني).. قال: ألا تلاحظ الممارسات الإعلامية العربية الخاطئة؟ ألم يركز إعلام الفضائيات العربية على من في الميدان، و(المستغلين) ذهبوا إلى صناديق الاقتراع واستولوا عليه؟ ألم تركز الفضائيات على منقبات في سوريا يتظاهرن..؟! مواثيق ل الجميلي سيدي الفاضل.. بما أنه اليوم هو يوم نشر الغسيل العالمي إليك الآتي.. كنت في أحد البنوك أنهي بعض الإجراءات وأثناء الانتظار دخل الكثير من العملاء يريدون فتح حساب وكان موظف البنك يردد دائمًا أول موعد يوم 28 شعبان أتود تسجيل موعد؟ فيقرون بالإيجاب (فلا مجال للرفض) وقد أثار ذلك فضولي وسألت لماذا كل هذا الوقت لفتح حساب فجاء الرد أنهم يفتحون الحسابات ليتمكنوا من الاستفادة من «حافز».. تردد إلى ذهني تساؤلات عديدة، أولًا لماذا لا تتعاون البنوك معهم وتسهل الإجراءات بدلًا من التعقيدات حتى لو أن بروتوكولات البنك لا تسمح إلا بفتح عدد معين من الحسابات في اليوم الواحد فلابد أن تكون هناك استثناءات في مثل هذه الظروف. وما حدث أمامي يوحي بعدم إحساس بعض الموظفين بمدى حاجة الآخرين لإعانة حافز ولدى هؤلاء الموظفين «الروتين فوق كل شيء».. كما هالني أن يكون هناك عاطلون كُثرًا يرغبون فتح حساب طمعًا في الإعانة. زائر ل المهندس القشقري أستاذي المهندس طلال لن يحتفل معنا من لا يغار على أهله ومن لا يهتم بأمور المرأة ولا ينظر للأمور بمنظور شرعي، الآن تستطيع أمي وأختي وبنتي وزوجتي شراء ما تريد وكيفما تريد بدون خدش حيائها، تختار المقاس الذي يناسبها بدون إحراج، وعلى الجانب الآخر تلك الموظفة التي حصلت على عمل شريف وبدون مضايقات.. قرار ممتاز شرعي عملي جدًا وللنساء فقط.