تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز و باشراف الرئاسة العامة للأرصاد و حماية البئية ، وبعد صدور الموافقة السامية على إقامة «المنتدى الدولي للبنية التحتية و تأثيرها على البئية ، وذلك يوم الأحد القادم بفندق بارك حياة بجدة ،ويستمر لمدة 3 أيام . وسيتم مناقشة كفاءة النقل و البناء و التخطيط و تطوير أنظمة النقل المتكاملة، والاعتبارات البئية للتنمية في البنية التحتية لمياه الشرب والصرف الصحي، وتطوير المراكز الحضارية وحلول بئية مبتكرة لتحديات الصناعية و البنية التحتية . وقال الرئيس العام للأرصاد و حماية البئية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر في المؤتمر الصحفي الذي أقيم ظهر أمس في مقر الرئاسة بجدة :إن رئاسته تنفذ أكبر مشروع تنظيف في العالم، منوهاً أن ما تم الأن تنظيف 400 كلم من الشؤاطي الملوثة وأكملنا 50 % من تنظيف شواطئ المملكة المتأثرة من حرب الخليج بالاضافة إلى إكمال 350 مليون م2 في شمال المملكة من آثار الحرب، لافتا أن البقعة المتبقية كبيرة جدا حوالي 6000 متر مربع ، و يعمل في المشروع 40 مقاولا ، منوهاً ان هناك مشروعا يستمر 4 سنوات لعمل « بنوك البذور « لإستزراع الأراضي لزيادة الرقعة الخضراء في المملكة . و نفى الأمير تركي وجود مشكلة مع المفتشين البيئيين الموجودين حالياً مع إدارته وأردف :إن المشكلة كانت في نقطة من النظام وتم حلها و سيتم ضمهم إلى الموظفين الجدد الذين تنوي الرئاسة إستقطابهم وسيكونون جامعيين و سعوديين بعدد 6000 مفتش. وقال سموه : يجب ان نعمل يدا واحدة و نساعد الدولة للوصول ما تصبو اليه من رفعه وذلك بتنفيذ هذا المنتدى مع نجاح المنظمون في جمعية البئية و الأرصاد في جمع نخبه كبيرة لفعاليات هذا المنتدى و لأول مره نجمع جميع أمناء المدن في السعودية في هذا المنتدى ، خاصة وأن الامناء هم الشريك الإستراتيجي للرئاسة مشيراً أن هناك تعاونا مع وزارة الشؤون البلدية و القروية لخدمة المواطنين في كل مكان. وأوضح أن المنتدى يصبو الى النقاش الكامل بين المؤهلين في الأمور البيئية وبين أمناء المدن ، وأملنا الكبير ان يكون هذا المنتدى الأول الذي يرفع بأمور التي تهم البئية بالنسبة للبنية التحتية في بلادنا و ان يكون هناك توصيات ترفع الى مقام خادم الحرمين الشريفين ، و بدون شك اذا وصلت لقمة الهرم سيكون لها اهتمام كامل و تصدر التوجيهات بتفعيل هذه التوصيات لتكون رافدا للدراسات الموجودة لدى المقام السامي . وأشار سموه إلى أنه سكون هناك توقيع مذكرات تفاهم مع جميع امانات مدن المملكة مع الرئاسة لتسهل العمل الدائم بيننا و بينهم و نتوقع من هذه الاتفاقيات ان تحترم من الأمناء و منا . وعن المباني الخضراء قال الأمير تركي:إن المباني الخضراء لها اهميته كبيرة في جميع انحاء العالم , و سيتم شرح البناء الأخضر في هذا المنتدى الذي يوفر على المواطن مواد بناء و كهرباء وصيانة و تشغيل، مضيفا: إن الرئاسة ستكون اول ادارة بدأت في تنفيذ البناء الأخضر ، و الآن بدانا في عقد مع مقاول اجنبي لاعادة تصميم مبنى الرئاسة الجديد ليكون أول بناء أخضر في المملكة و ستكون معرضا دائما لمن يريد مشاهدة البناء الأخضر الذي تاخر لهذا السبب و سيكون افتتاحه بعد 7 أشهر بعون الله.