في هذا المقال ، سأتناول موضوعين مهمين، رغبت في دمجهما في مقال واحد اختصارا للوقت . الموضوع الأول : بخصوص عدم إنشاء مبنى حكومي للأحوال المدنية بضباء حتى الآن . فإذا كان لمحافظة ضباء حظ وافر، في أنها حظيت بافتتاح فرع للأحوال المدنية في زمن مبكر جدا ، لم تحظ به بعض مدننا في ذلك الوقت ، إلا أن حظها الجميل هذا ، تعثر و لم يلازمها طوال هذه السنوات الطوال ، فهذه العلاقة القديمة والحميمة ، بين ضباء والأحوال المدنية ، لم تشفع لها مع الأسف ، بإنشاء مبنى حكومي حتى الآن ، الذي اذكره في هذه اللحظة التي أكتب فيها هذا المقال ، أن الأحوال المدنية بضباء ، تنقلت في خمسة مبانٍ مستأجرة . آخرهم تم الانتقال إليه قبل وقت قريب ، حتى أصبحت عندنا في محافظتنا ، من أشهر الإدارات الحكومية في الانتقال إلى مبان مستأجرة ، أتوقع أنها حققت أعلى رقم في هذا الجانب ، ولا أدري متى نشاهد مبنى حكوميا للأحوال المدنية بضباء؟ هذا بخلاف قلة عدد الموظفين الموجودين حاليا ، مقارنة بعدد المراجعين ، وحجم المحافظة ، وما يتبعها من قرى وهجر ، الشيء الغريب ، أن عدد الموظفين في أحوال ضباء في السابق ، أكثر من الموجودين حاليا . الموضوع الثاني : هو افتتاح قسم لاستخراج بطاقة الهوية الوطنية للنساء ، آخر إحصائية لعدد السكان تقول : أن إجمالي عدد سكان محافظة ضباء من السعوديين بلغ ( 42028 ) عدد الإناث ( 20895 ) هذا العدد ألا يستحق التفكير و بشكل جدي وسريع في افتتاح هذا القسم ؟ ، طالما وبحسب ما نسمع وأتضح من خلال المدن التي افتتح فيها أقسام نسائية ، بأن هناك رغبة وإقبالا كبيرين ، من قبل النساء على استخراج بطاقة الهوية الوطنية ، حفاظا وضمانا لحقوقهن ، والإسراع في انجاز ما يتعلق بهن من معاملات إن التأخير والتباطؤ في افتتاح هذا القسم ، يحرم المواطنات في ضباء من حقهن في استخراج بطاقة الهوية الوطنية , ومن ترغب بالبطاقة في الوقت الحالي ، فعليها السفر إلى أقرب مدينة يتوفر فيها هذا القسم وهي مدينة تبوك مسافة 190 كم عن ضباء ، علاوة على ذلك فإن افتتاح هذا القسم سيتيح الفرصة لتوظيف بعض من بنات المحافظة ، وهنا تحديدا وعند الوصول إلى هذه المرحلة إن شاء الله ، فإن الأمر يستدعي التأكيد على أمر هام جدا ، ألا وهو ضرورة الحرص على أن يتم تعيين الموظفات من نفس المحافظة ، لا ينافسهن على هذه الوظائف غيرهن من خارج ضباء ، فهن أولى وأحق بهذه الوظائف . أتمنى أن تحظى هذا المطالب باهتمام ومتابعة سعادتكم ونراها وقد تحققت في القريب العاجل . عبدالله حسن أبوهاشم- ضباء