صبت الجماهير الاتحادية جام غضبها جراء الخسارة الأخيرة التي تعرض لها الفريق أمام الفتح، ليخرج الاتحاد مبكراً من المنافسة على بطولة الدوري، وأبدت الجماهير امتعاضها من تخاذل بعض اللاعبين بصفوف الفريق وعدم تقديم المستويات المنتظرة منهم وإنحدار عطائهم داخل الملعب، بالإضافة إلى ارتكابهم أخطاء فادحة متكررة في كل مباراة، وقد طالبت الجماهير الاتحادية الإدارة بضرورة محاسبة اللاعبين المتخاذلين سواءً من الأجانب أو المحليين مشددة إلى أنه ليس هناك مكاناً للمتخاذلين في الاتحاد. في البداية قال المشجع الاتحادي ماجد الحربي أن الأجانب في الاتحاد ليسوا بطموح الجماهير، ويجب تغييرهم خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة، لأن تميز اللاعبين الأجانب يعمل فارقاً في أي فريق. وأضاف: هل من المعقول رؤية الفريق أمام الفتح بدون مهاجم لا سيما وأن نايف هزازي موقوف ومحمد الراشد مصاب وتم إلغاء عقد المحترف الجزائري عبدالملك زياية.. لم نشاهد الاتحاد بهذا الوضع الذي لا يرضي عشاقه منذ سنوات والشيء المحزن أن نرى بعض اللاعبين بعد خسارتهم أمام الفتح يضحكون وكأن الفريق منتصراً وهذا استهتار ولا مكان لهم في الاتحاد، وتمنى الحربي تكاتف أعضاء الشرف المحبين مع إدارة النادي ليعود الاتحاد لسابق عهده. وأكد يمان الخلف أنه لا بد من محاسبة اللاعبين المقصرين بالفريق، وقال: الاتحاد عرف طوال السنين الماضية بروح لاعبيه وتكاتفهم فيما بينهم وحرصهم الشديد على بذل كل ما لديهم لإسعاد الجماهير من خلال الانتصارات والبطولات، ولكن للأسف ما رأيناه في المباريات السابقة وتحديداً في مباراة الفتح الأخيرة تخاذل بعض اللاعبين وتحديداً حمد المنتشري ومناف أبو شقير، ويجب على الإدارة محاسبتهما لإعادة الاعتبار للفريق الاتحادي. وطالب عماد الحامد الإدارة بضرورة إلغاء عقود اللاعبين الأجانب أسوة بالكويتي فهد العنزي، حيث أنهم عالة على الفريق ولم يشكلوا الإضافة الفنية المطلوبة، وقال: أيضاً هناك بعض اللاعبين المحليين وجب رحيلهم عن الفريق لعدم تقديرهم للشعار الاتحادي من خلال تدني مستواهم بشكل ملحوظ وتسببهم في خسائر الفريق، مشدداً على ضرورة الاستعانة باللاعبين الصاعدين خاصة وأن الفريق فقد آماله بالدوري، وهذه فرصة لإعادة البناء والمزج بين لاعبي الخبرة والشباب.