طالب عدد من أهالي حي الزاهر بمكةالمكرمة إدارة التربية والتعليم بمنطقة مكة ضرورة إعادة النظر في وضع مبنى مدرسة الزاهر المتوسطة التي تم إيقاف الدراسة فيها قبل 5 سنوات من أجل ترميمها لكن المبنى ظل على حاله منذ تمت عملية إخلائه ليتحول فيما بعد إلى ملاذ لبعض المنحرفين من خلال استخدامهم للمبنى في أعمال منافية للأخلاق. وقال المواطنان محمد المحمادي وحامد الحازمي بأن مبنى مدرسة الزاهر المتوسطة تحول إلى مأوى للفساد والمنحرفين حيث مضى على نقل معلمي وطلاب مدرسة الزاهر المتوسطة بمكة منذ 5 سنوات على أساس أن يتم ترميم المبنى وإصلاحه ومن ثم رجوعهم إليه مرة أخرى ليستفاد من المبنى الذي تم نقلهم إليه في مخطط طلال بن منصور بحي الزاهر ولكن إلى يومنا هذا لم يحدث أي شي يذكر من الترميم والإصلاح الأمر ما جعل المبنى يتحول إلى مكان آمن للمراهقين والمنحرفين إضافة إلى القيام بسرقة الكثير من محتويات المبنى من شبابيك وسبورات وأجرام المكيفات وقد تردد في الحي عن قيام بعض المنحرفين ببعض السلوكيات الشاذة داخل المبنى ونخشى مرور الوقت أن تحدث جريمة كبرى لا نحمد عواقبها لذلك نأمل من إدارة التربية والتعليم بمنطقة مكة سرعة ترميم المبنى وأن يتم إشغال المبنى ووضع حارس ليلي بداخله أو إلى عودة الدراسة فيه كما كانت. ويضيف المواطن فيصل اللهيبي بأن وضع المبنى بشكله الحالي يثير تخوف بين أهالي الحي لما يشاع عن ارتكاب أمور مخلة واستخدامه في أغراض غير أخلاقية ما يجعل الأهالي يتخوفون على أبنائهم والسؤال طالما أن توجه الوزارة هو القضاء على المباني المستأجرة حين لا يستفاد من مبنى المدرسة، خاصة أن المبنى حكومي وتخليص الأهالي من تخوفاتهم المستمرة حيال وضع المبنى الذي أصبح مهجورًا، أتمنى من إدارة التربية والتعليم بمكة ضرورة التدخل وإيجاد الحل السريع لوضع المبنى لنظفر بحي خالٍ من أي مخاوف. من جهته أوضح حامد السلمي مديرعام التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة بأن المبنى سيتم إزالته والاستفادة من الأرض في مشروع تعليمي جديد وتم الرفع للوزارة بذلك وننتظر الرد للبدء في عملية الإزالة.