اشتكت خريجات من جامعة جازان حرمانهن من اعانة البطالة وذلك لعدم تحديث بياناتهن واسقاطهن من سجلات وزارة التعليم العالي رغم استلام وثائق التخرج منذ اكثر من 7 شهور!! تقول ابتهال سامي المشرعي تخصص الرياضيات : رغم تخرجى منذ عدة شهور الا ان النظام يقول بأني ما زالت طالبة !! مناشدة الجميع سرعة النظر في وضعهن و معالجة هذا الخطأ الذي ليس لهن فيه أي ذنب فيه وتحدثت الخريجة أماني محمد بأنها تخرجت من جامعة جازان بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف ، وكنت أمنّي نفسي بالإعانة ولم احصل عليها ثم بالتعيين ولم احصل عليه ، فتقدمت بالتسجيل في برنامج التربية الخاصة لعله يفيدني في التعيين ، والآن عندما جاء برنامج حافز تم حرماننا منه بحجة أننا طالبات في الجامعة مع العلم بأننا ندرس في برنامج التربية الخاصة على حسابنا الخاص !!. كما يطالب أحد أولياء الأمور ( فضل عدم ذكر اسمه ) بمساواة ابنته ببقية العاطلين مؤكدا أن على جامعة جازان تحمّل هذا الخطأ الفادح الذى حرم الخريجات من الاعانة!! وأوضح المشرف على العلاقات العامة والإعلام بجامعة جازان الدكتور حسين دغريري ان برنامج حافز طلب بيانات الجامعات منذ منتصف الفصل الدراسي الثاني من العام 1431-1432ه، ولم يتم معالجة تلك البيانات والتحقق من تطبيق شروط الاستحقاق للصرف -حسب معايير حافز- إلا مع نهاية العام الهجري 1432ه، ومن البداهة أن تختلف حالات الطلبة الأكاديمية؛ فمنهم من تخرج ومنهم من فُصل ومنهم من انسحب وغير ذلك من الحالات الأكاديمية المتعارف عليها في كافة الجامعات . واضاف ان نتيجة ذلك كانت استبعاد بعض المستحقين لمكافأة حافز من الصرف بحجة أنه مازال طالباً منتظماً في جامعة جازان مع أنه قد تخرج في شهر رجب 1432ه ويحمل ما يفيد بذلك مثل وثيقة تخرجه وسجله الأكاديمي. واضاف ان هذا الخطأ الذي وقع فيه حافز عانت منه كافة الجامعات وليس جامعة جازان فقط، ومع ذلك قامت الجامعة بتحديث بياناتها وإعادة إرسالها للقائمين على البرنامج.