تعقد لجنة جائزة برنامج الخليج العربي الدولية لمشروعات التنمية البشرية الريادية يوم الأربعاء القادم اجتماعها برعاية صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس اللجنة، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، وذلك في فندق ريتز كارلتون بالرياض بمشاركة خبراء عالميبن، لإقرار المشروعات الفائزة بجائزة (أجفند) العالمية في عامها الثالث 2011 م، كما ستقوم اللجنة خلال اجتماعها بتحديد موضوعات الجائزة للعام 2012 م. وبلغ عدد المشروعات التي تم ترشيحها لنيل الجائزة هذا العام في فروعها الأربعة 73 مشروعًا من 66 دولة تتنافس في موضوع الجائزة وهو «تمكين الشباب من خلال المبادرات وتوسيع الفرص الوظيفية» في موضوعات منها الفرع الأول عن «دعم وتعزيز سياسات الدول النامية وبرامجها لتمكين الشباب من خلال المبادرات والفرص الوظيفية»، مخصص لمشروعات المنظمات الدولية والإقليمية، والفرع الثاني عن (دور الجمعيات الأهلية في تمكين الشباب من خلال المبادرات والفرص الوظيفية)، مخصص للمشروعات المنفذة عن طريق الجمعيات الأهلية، والفرع الثالث عن (جهود الأجهزة الحكومية في توطين مبادرات رائدة لتمكين الشباب وتوسيع فرصهم الوظيفية)، مخصص لمشروعات الوزارات الحكومية والمؤسسات العامة، والفرع الرابع عن (جهود الأفراد في تمكين الشباب من خلال المبادرات والفرص الوظيفية)، مخصص لمشروعات الأفراد. وعرضت المشروعات المرشحة المستوفية للشروط على محكمين من ذوي الخبرة في مجالات الجائزة لتقييمها من حيث مطابقتها للمعايير المحددة في نظام الجائزة. وتضم لجنة الجائزة ممثلين لأقاليم العالم وهم: رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي، والبروفيسور محمد يونس مؤسس بنك غرامين في بنجلاديش، الحائز جائزة نوبل للسلام، والسنيورة مرسيدس مينافرا دي باتلي، السيدة الأولى سابقًا في الأورجواي، رئيسة جمعية الجميع من أجل أورجواي، والدكتور يوسف سيد عبدالله المدير العام السابق لصندوق أوبك للتنمية الدولية، والبارونة إيما نيكلسون عضو البرلمان البريطاني ومجلس اللوردات، مؤسسة «إعمار» الخيرية.