اعتبر خبراء ومحللون سياسيون معنيون بالشأن السوري أن الأزمة السورية باتت أكثر تعقيدًا، وحذروا في تصريحات ل «المدينة» من مغبة ذهاب سوريا إلى حرب أهلية إن لم تكن قد وقعت فيها بالفعل بعد تجاوز عدد القتلى 4000 قتيل وفق تقدير المفوضة العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة. وقالوا: إن أي حلول سلمية دون ذهاب نظام الأسد لن تجدي. معتبرين أن المواجهات الأهلية مرجحة، وقال د.حسن أبو طالب الخبير بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية أن أسلوب إدارة الأسد للأزمة لا يوفر أسسًا معقولة للتفاؤل بشأن المستقبل القريب. واشار إلى أن المأزق السوري يرتبط بالنظام الذي يعتبر أن الحوار مع المعارضة يعني تشكيكًا فى شرعيته. من جانبه قال اللواء عادل سليمان نائب رئيس مركز الدراسات المستقبلية: إن استمرار الوضع على الوتيرة الحالية سوف يؤدي إلى حرب أهلية مذهبية طويلة الأمد لا يمكن لأحد تقدير خسائرها وتداعياتها.