تنظم جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية (إدارة العلاقات العامة والإعلام) بالتعاون مع المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر والمنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني (الملتقى العلمي الأول لأجهزة الهلال الأحمر) خلال الفترة من 15 إلى 17 صفر الجاري. وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة الدكتور خالد بن عبدالعزيز الحرفش أن الملتقى يأتي انطلاقًا من حرص الجامعة على مناقشة القضايا الإنسانية، وتعزيز احترام القانون الدولي الإنساني من خلال تنظيم لقاءات علمية متخصصة تجسد أهداف الجامعة ورسالتها في تحقيق الأمن بمفهومه الشامل، كما يأتي الملتقى في إطار الشراكة التكاملية مع نشاطات وبرامج الجهات ذات العلاقة في إدارة الأزمات ومواجهة الكوارث في سبيل وضع إستراتيجيات لضمان تقديم الرعاية الصحية والاجتماعية، وتنمية ثقافة التطوع التنموي تأكيدًا لدور الأجهزة الأمنية والأطراف الفاعلة في ميدان العمل الإنساني من أجل الوقوف على التدابير اللازمة لمواجهة الأزمات في هذا العصر الذي يطلق عليه عصر التحديات سعيًا إلى دعم البرامج والأنشطة التي تركز على التربية والشباب والإسعافات الأولية والتقليص من الأخطار إلى جانب المساعدة الاجتماعية والحفاظ على البيئة ومواجهة الأزمات والتعامل معها بما يتناسب من أساليب إدارة الأزمات. وبيّن أن الملتقى يهدف إلى تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني للتوعية في مواجهة الكوارث وإلقاء الضوء على دور الهلال الأحمر في التنمية الوطنية ومواجهة الكوارث، وبيان علاقة القانون الدولي الإنساني بقانون حقوق الإنسان، وتوضيح مفهوم التطوع ومهام الخدمة المدنية في مواجهة الكوارث والأزمات وتبادل الخبرات ونقل التجارب الإبداعية بين المشاركين والجهات المعنية. وأفاد أن الملتقى يتناول عددًا من المحاور من أبرزها: إعلام المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني (الواقع والتطور)، ودور جمعيات الهلال الأحمر ومنظمات المجتمع المدني في الاستجابة للكوارث، والأطر القانونية الدولية والإقليمية للعمل الإنساني ، ومفهوم العمل التطوعي وتنمية ثقافته والتجارب العربية في هذا المجال. وأكد الدكتور الحرفش أنه قد استقطبت للملتقى هيئة علمية متميزة من أبرز المتخصصين والخبراء في هذا المجال. ويشارك في أعمال الملتقى مشاركين من وزارات الداخلية والشؤون الاجتماعية والشؤون البلدية والقروية في الدول العربية وأجهزة الحماية المدنية والدفاع المدني والهلال الأحمر والجامعات والجهات ذات العلاقة إقليميًا ودوليًا.