أعلن الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك الاثنين في رسالته بمناسبة السنة الجديدة ان سيول سترد "بحزم" على اي استفزاز كوري شمالي الا انه ابدى استعداد بلاده لتحسين علاقاتها مع بيونغ يانغ. وقال الرئيس الكوري الجنوبي "سنرد بحزم اذا ما جرى استفزازنا"، مضيفا "هدفنا الرئيسي هو السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وسنترك المجال مفتوحا امام كل الاحتمالات". وأعرب الرئيس الكوري الجنوبي عن أمله في أن يكون العام الجديد نقطة تحول في حل الأزمة النووية لكوريا الشمالية، قائلا إن يمكن اسئتناف المحادثات السداسية الرامية إلى إنهاء برنامج كوريا الشمالية لتصنيع أسلحة نووية إذا أوقفت بيونجيانج كل أنشطتها النووية. ذكر أن العلاقات بين الكوريتين في الوقت الراهن في واحدة من أدنى مستوياتها منذ سنوات. ففي عام 2010، أغرقت كوريا الشمالية سفينة حربية كورية جنوبية وهاجمت جزيرة حدودية بقصف مدفعي، مما أسفر عن مقتل 50 كوريا جنوبيا.