أرض تقع بين أحياء «الاجواد» و»السامر» و»الزامل»، مساحتها تتجاوز 80 ألف متر لا يعرف لها مالك وغير مستفاد منها إلا بجزء بسيط جدا مبني عليه مسجد متهالك والأهالي يريدون إعادة بنائه ، لكن مصير الأرض المجهول يقف عائقا أمامهم ويطالبون أيضا بتحويل باقي الأرض إلى مرافق عامه تخدم الأهالي . وقال محمد الشمراني من سكان الحي: منذ أكثر من 25 عاماً وكان السكان يعتبرون هذه الأرض التي يقام على جزء منها مسجد العسالي مجرى سيل فلم يهتموا بها، والمسجد قام ببنائه أحمد الشريف وله إمام ومؤذن وفراش رسمي بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ، جاء إلى هذه الأرض عدة أشخاص يريدون السيطرة عليها لكن الأهالي لم يتركوهم ووقفوا لهم بالمرصاد ، لدينا متبرعون كثر يريدون إعادة بناء المسجد لكنهم يطالبون بما يثبت ملكيته ونحن لا نريد من هذه الأرض التي تتجاوز مساحتها ثمانين ألف متر إلا مساحة بسيطة نعيد عليها بناء المسجد الذي نحن في حاجة إليه. أما نايف الصبحي فيقول: طرقنا عدة أبواب ولم نجد ردا شافيا، بل وجدنا أن الأرض متنازع عليها من عدد من الأشخاص ومساحتها تتجاوز 80 الف متر وتربط بين ثلاثة أحياء ( الاجواد والسامر والزامل ) وأهالي الحي يريدون إعادة بناء المسجد والاستفادة من الجزء الباقي كحديقة ومرافق عامة تخدم سكان ثلاثة أحياء كانت أرضًا زراعية وتحوّلت إلى أحياء سكنية ، ورفعنا بذلك لجهات ولم نظفر بنتيجة ..لكن أملنا كبير في صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل في حل اشكالية هذه الأرض وتحويلها إلى مرافق عامة يستفيد منها المواطنون. فبعد أن تحمي إمارة منطقة مكةالمكرمة هذه الأرض من النزاعات وتحويلها إلى أرض حكومية سنقوم باستخراج كروكي هندسي لبناء المسجد على نفقتنا ونفقة أهل الخير، وسوف نقف بالمرصاد لكل من يريد حيازة هذه الأرض حتى يظهر لنا صك شرعي يثبت ملكيتها .. إذ أن هذه الأرض تتميز بموقع استراتيجي يربط ثلاثة أحياء ببعضها البعض ويحيط بها شوارع رئيسية وقد قيل لنا أنه قد جاء قبل عدة أعوام شخص بمعدات يريد تسوية الأرض وقمنا بمنعه والوقوف في وجهه وسوف نفعل هذا مع أي شخص يعتدي عليها. مطر الجعيد قال: المسجد يتجاوز عمره 25 عاماً وبناؤه بناء شعبي وصغير وبعض الصلوات تؤدى خارجه وهو متهالك تغرقه الأمطار وتعلوه الأتربة ،كما أن دورات المياه غير جيدة ولا يوجد مكان مخصص للنساء ونحن نأمل إنشاء مسجد متكامل يوجد به قسم للنساء ومغسلة للأموات لتخدم مقبرة الاجواد وحلقات تحفيظ للقرآن الكريم ومكتبة علمية يستفيد منها أهالي الأحياء المجاورة وغيرها ونأمل أن يكون جواره حديقة لكي يمارس فيها الأطفال الألعاب البريئة أثناء تأدية والديهم للصلاة لكي لا يكون هناك أي إزعاج وتشويش على المصلين من الأطفال. وقال الجعيد: إن الأرض كانت مرمى للنفايات وتشليح السيارات ولم نتخلص من التشليح إلا بعد وفاة صاحبه ولو كانت الأرض مملوكة لأحد لم يتركها تشليحا أو مرمى نفايات، فكل من يدعي أن هذه الأرض له فعليه إثبات تملكها بصكّ شرعي. وذكر بأن فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله صلّى بالمسجد قديما وطلب أهالي الحي من فضيلته تسميته فسألهم عن اسم الحي فقالوا له حي الاجواد فقال: سموه مسجد الاجواد .. لكنه في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد مسماه مسجد العسالي. - أما أمانة جدة فقد أكد لنا مصدر مسؤول بها أن الأرض مملوكة لأحد المواطنين ولم يرد أن يذكر لنا اسمه. أما من أشيع بأن الأرض ملك له، فقد أحالنا إلى وكيله الشرعي الذي تعذر الوصول إليه مابين ثلاث عبارات (غير موجود اليوم ، مسافر خارج الوطن ، لديه اجتماع). فيما لزمت إدارة الشؤون الإسلامية والاوقاف بمحافظة جدة الصمت بعد أن وصلتها أسئلتنا عبر الفاكس يوم الثلاثاء 19/12/1432ه ولم يصلنا أي رد إلى تاريخ نشر الخبر علما أن (المدينة) حصلت على أحد خطاباتها الموجهة إلى رئيس بلدية بريمان الفرعية برقم 6/106 وتاريخ 12/1/1429ه والذي يعتبر الحاقا لخطاب رقم 6/1315 في 8/4/1424ه وسابقه رقم 7/691 في 6/3/1427ه والمختص بطلبهم بتزويدهم بكروكي لموقع المسجد .