تواجد أمس ما يزيد على 300 خريج من حملة الدبلومات الصحية أمام بوابات الخدمة المدنية مطالبين بالتعيين، ومؤكدين أن التوجيه الكريم نص على استحداث 28000 الف وظيفة صحية فيما لم تستوعب هذه الوظائف الا 6000 خريج. وقال الخريج الحسين الشريف بان مطلبه وزملاءه تطبيق التوجيه وتعيينهم في وظائف حكوميه مبديا امتعاضه من اشتراطات وتحكم القطاع الخاص الذي يستهلك الجهد دون اي مميزات تذكر وشاركه الخريج فارس قائلا: لا ادري لماذا حرمنا من التعيين في الوقت الذي توجه وزارة الصحة وبشكل عاجل وزارة الخدمة المدنية بانهاء عقود العشرات من الفنيين والممرضين من دول مختلفة وفي مستشفياتها الحكومية بينما تحرمنا من الإحلال. وزاد: اذا كانت وزارة الصحة لا ترغب بخريجي الدبلوم وانما توجه التعيين للجامعيين فهل من الية بين الوزارات لاكمال تعليمنا؟ لقد تقدمت لاكثر من جامعة حكومية وكان ردهم لم يفتح باب القبول بعد وهذا اجبار للتوجه للجامعات الخاصة والتي لاتقل الدراسة الصحية فيها عن 100000 ريال فمن اين لنا هذا المبلغ. المحسوبيات أولا سامي السلوم تساءل عن الالية المتبعة للتوظيف فالمحسوبيات معلومة ومعروفة للجميع ولا يمكن ان نصدق الادعاء بالشفافية ولكن هل تطغى على اصحاب الجدارة او على الاقل ان ينظر في وضعهم ويقدر جهدهم عبر سنوات الدراسة الطويلة التي كنا نطمح بجني ثمارها. وقاسمه الرأى عبدالله المطيري وزكي المالكي قائلين عندما التحقنا بالكلية الصحية تم توقيعنا على التزامات بضرورة عملنا بعد التخرج لدى وزارة الصحة سنتين واليوم وعند التخرج حرمنا اصلا من اي عمل وعندما راجعنا مذكرينهم بالالتزام الذين هم طلبوا من التوقيع عليه شرطا للقبول افادنا المسؤولون في الكلية انه تم اعداد لجنة وسحبت هذه الالتزامات من ملفاتنا. واضاف اننا اجبرنا على التخصص -مختبر- رغم ان توجهنا تمريض وذلك بحجة احتياج الوزارة واليوم وبعد ان سرنا معهم رغم انوفنا لسد احتياج الوزارة اين نحن مما قالوا ام انها تبخر مع توالي السنين وتعدد الاعوام؟ .