بين الفينة والأخرى تشتعل قضايا المرأة السعودية في تويتر وتستثير اهتمام التوتريين من مشاهير الكتاب والمثقفين وقادة الرأي العام، وحول قضية ولاية المرأة كشف المحامي القانوني د. محمد الدحيم عن محاولة بعض القضاة إيهام المرأة بالتنازل عن حقها فقال: ثبت حق مالي للزوجة على زوجها وتوجه القاضي للحكم ثم جعل القاضي نفسه يوهم الزوجة بأضرار ربما تلحقها لو حكم لها، وما زال يوهمها حتى تنازلت!!! الكريم واللئيم ورأى الناشط الحقوقي د. عبدالله الفارس أن المرأة لا تحتاج لولي لتطالب بحقوقها فقال: متى كانت المرأة في الإسلام تحتاج لولي امر إن كانت ثيبًا؟ هي تزوج نفسها وفي بعض المذاهب حتى وهي بكر؟ كيف استعبدتم الحرائر بلا أمر الهي، من أهانهن لئيم ومن أكرمهن كريم ذاك قول الذي لا يرد أحد على قوله بأبي هو وأمي! فمن هم من يقولون أن المرأة عورة؟ أأمي عورة؟ والجنة تحت أقدامها!! وأشادت الكاتبة السعودية د. أميرة كشغري بقرار فتح قسمي الهندسة الكهربائية والصناعية في جامعة الملك عبدالعزيز فقالت: "ولذلك جاء خبر فتح المجال للمرأة السعودية لدراسة الهندسة الكهربائية والصناعية رسميًا في جامعة الملك عبدالعزيز خطوة في مجال تمكين المرأة". هواجس الخوف وانتقدت الناشطة الحقوقية مي الشريف وضع المرأة فقالت: لن يتطور وضع المرأة لدينا اذا ما زلنا نردد كلمة المرأة هي الأم والأخت والزوجة بدون ذكر انها المحامية والدكتورة والأستاذة والصحفية، تطور اجدادنا من استخدام الشموع والفوانيس واصبحنا نستخدم الكهرباء وبدل حمام الزاجل استخدمنا الايميل وما زالت حقوق المرأة بعبع المجتمع. وشددّت الناشطة الحقوقية خلود الفهد على أن هناك قوانين من شأنها حفظ حقوق المرأة فقالت: " تقنين الولاية، وقانون الأحوال الشخصية، وقانون تجريم العنف والتحرش، تعديلات في قوانين المرور لقيادة المرأة، قانون لحماية السجينات بعد انتهاء فترة محكوميتهن قانون يمنح المرأة السلطة المطلقة على نفسها وأن تعتبر ولية نفسها بعد 30عامًا. الراتب والقبيلة وأشار الإعلامي والصحفي في صحيفة الاقتصادية خالد السهيل إلى أن راتب المرأة بات يمثل عثرة في طريق حقوقها فقال: راتب البنت والقبيلة خطان أحمران عند بعض الآباء والنتيجة: متاهات "العقوق" في المحاكم! وأثنى المحامي القانوني عبدالرحمن اللاحم على تنفيذ تأنيث المحلات النسائية قائلًا: تأنيث المحلات النسائية خطوة اعتقد انها مهمة في كبح جماح البطالة ومشروع نطاقات ايضا خطوة في سعودة الوظائف، حتى لو بدأ التطبيق بالعاملات داخل تلك المحلات فهي خطوة رائعة لفتح افاق العمل للمرأة وكبح جماح البطالة.