هناك البعض من لا يتورعون عن الحلف بالحرام كالذي يقول: حرام لأذهبن إلى المكان الفلاني، فالله جل وعلا قال في كتابه العزيز: ( يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك والله غفور رحيم . قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم)، ومن أسباب النزول أنه صلى الله عليه وسلم حرم على نفسه العسل، فأنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم الآية، وهي الكفارة فمن حرم المباح على نفسه فليكفر كفارة اليمن بأن يطعم عشرة مساكين أو يكسوهم، أو يعتق رقبة، وإن لم يستطع فعليه صيام ثلاثة أيام، وأضاف على الناس ألا تلجأ للحلف بالله إلا في أضيق الحدود، فكيف يكون الحلف بغير الله، ونبه إلى تدارك مثل هذه التصرفات وعدم التهاون فيها.