أشاد عدد من رجال المال والاعمال بالعاصمة المقدسة بميزانية المملكة لهذا العام ووصفوها بميزانية الخير، مؤكدين ان ما تحقق امتداد للتخطيط السليم في عهد خادم الحرمين الشريفين وتصب في مصلحة الوطن والمواطن وأعلنوا انها ميزانية تلبى التطلعات وتحقق الطموحات وتصيب الارقام القياسية.. في ظل قيادة رشيدة تدرك ما هي الأسس التي تقوم عليها بناء الدول الحديثة وتقوم بالبحث ليل نهار على مقومات العيش الرغيد للمواطن. وقالوا ل"المدينة": إن الميزانية تعكس حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله، على تعزيز مسيرة التنمية. فى البداية يقول رجل الأعمال طلال مرزا رئيس غرفة تجارة وصناعة مكة: إن ميزانية هذا العام حافلة بالخير الكثير للوطن والمواطن وقد حظيت القطاعات كافة بدعم كبير لتواصل مسيرتها في التطوير، مضيفًا أن هذه الميزانية ستنعكس ايجابًا على المشروعات التنموية والاقتصادية التي تخدم الوطن والمواطن وان مناشط التنمية ستزدهر اكثر فأكثر من خلال الارقام التي احتوتها الميزانية التي تعكس مدى الثقل الاقتصادي التي تعيشه بلادنا في ظل رعاية واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين. ويصف رجل الاعمال سعود الصاعدي الميزانية بأنها ميزانية الخير والبركة، التي من خلالها نرى الحرص الأكيد والنظرة الطموحة لصناعة المستقبل الزاهر لهذه البلاد، التي أنعم الله عليها بنعم عظيمة. ويقول رجل الاعمال مشعل الزايدي: إن هذه الميزانية امتداد للتخطيط السليم وللنقلة المتواصلة في عهد خادم الحرمين الشريفين الذى توالت في عهده الزاهر الأرقام القياسية للميزانية التي ركزت على الوطن والمواطن لتحقيق العيش الكريم. ويشير رجل الأعمال زياد فارسي إلى أن ميزانية الخير ستكفل العيش الآمن والرخاء الدائم والوارف للمواطنين والمواطنات على حد سواء، كما أنها ستساعد على تقديم أرقى الخدمات الصحية والتعليمية والأمنية والاجتماعية لهم. فيما يقول رجل الاعمال ايهاب مشاط: إن هذه الميزانية ستدفع إلى تحقيق الكثير من الآمال والتطلعات الطموحة في البرامج والمشاريع التي ستسهم في تطوير كافة المناشط التي تهم المواطن ومنها تحديات المرحلة الحالية خصوصاً على مستوى النظام التعليمي والمناهج الدراسية الحديثة المطورة والبرامج التدريبية المقدمة لهم وكذلك المناشط الاقتصادية التي لا زالت تواكب النهضة التي تعيشها بلادنا وتحقيق بلادنا لمكانة اقتصادية مرموقة على النطاق الإقليمي والعربي والدولي. ويقول الدكتور مازن تونسي : إن بوادر الخير تنهل من معين العطاء الذي تجسد في هذه الميزانية التي تعطي انطباعًا أن بلادنا تسير نحو نهضة اقتصادية غير مسبوقة من خلال الارقام المعلنة والتى تدعونا للتفاؤل نحو مستقبل زاهر في شتى.