وصل مراقبون تابعون للجامعة العربية إلى مدينة حمص السورية أمس الثلاثاء، في أول مهام المراقبة بسوريا، فيما قال معارضون إن دبابات الجيش السوري انسحبت من شوارع المدينة (مؤقتًا)، لتختبئ في مقار حكومية، تغادرها بعد انتهاء مهام فريق المراقبة بالمدينة، لتواصل قصف المباني السكنية. وقال نشطاء إن نحو 20 ألف محتج احتشدوا في حمص أمس. فيما تعرض أحد أفراد طليعة المراقبين العرب التسعة الذين وصلوا إلى سوريا الأسبوع الماضي لإصابات، عندما تفقد المدينة بصحبة 3 من المراقبين دون تنسيق مسبق مع السلطات السورية.