يرعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد وزير الداخلية اليوم أعمال ندوة «السلفية منهج شرعي ومطلب وطني»، والتي تنظمها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بحضور حشد كبير من العلماء والمفكرين والمختصين،والتي تناقش عبر 10جلسات 105بحوث وورقة عمل تتضمن 7محاور على مدى يومين. وأكد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان أبا الخيل، أن رعاية سموالأمير نايف للندوة تعبر عن حجم الرعاية والعناية التي تجدها مناشط الجامعة من قبل ولاة الأمر، مشيرا إلى أن الجامعة تفخر بتنظيمها للندوة التي توضح المنهج الصحيح، وهو منهج أهل السنة والجماعة، منهج السلف الصالح .وبيّن أن الندوة تأتي ردا على من يحاول النيل من المنهج السديد الذي تسير عليه المملكة، وكذلك على من يتسمّى بالسلفية من غير فقه ومعرفة بمعناها ومبناها ومدلولها وضوابطها. وأوضح أبا الخيل أن الندوة تهدف إلى توضيح حقيقة المنهج السلفي، وأنه يمثل الإسلام الصحيح الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم، وكذلك تخليص مفهوم السلفية الصحيح من المفاهيم الخاطئة والادعاءات الباطلة للسلفية المزعومة من بعض الجماعات المنحرفة فكريا، وبيان منهج الحكم في المملكة، وأنه مستمد من الإسلام الصحيح عقيدة وعملا بوسطية لا غلو فيها ولا تفريط، إضافة إلى بيان مدى التلاحم والتكامل الحاصل بين ولاة الأمر والعلماء في المملكة في تطبيق المنهج السلفي الصحيح علمًا وعملًا، وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن المنهج السلفي كالغلو والتطرف والتكفير والعداء للآخر. وأشار إلى أن الندوة ستتضمن سبعة محاور رئيسة، هي مصطلح السلفية: حقيقته وصلته بالإسلام الصحيح، والمنهج السلفي: نشأته واستمداده وخصائصه، ومفاهيم خاطئة حيال المنهج السلفي، كما سيبحث المنهج السلفي بالخطاب الديني المعاصر، والدولة السعودية والمنهج السلفي نشأة وتطبيقا، وصلة المنهج السلفي بالمقررات والخطط الدراسية في المملكة، إضافة إلى شبهات حول تطبيق المنهج السلفي في المملكة والرد عليها. - كما أكد الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية، نائب رئيس اللجنة العليا للندوة ، رئيس اللجنة التحضيرية ان فكرة هذه الندوة تقوم على تحرير مصطلح السلفية الصحيح لاسيما بعد إثارة بعض الشبهات حياله بين الحين والآخر وبخاصة في بعض وسائل الإعلام وغيرها ، والتأكيد على أن السلفية ليست مرحلة زمنية إنما هي منهج شرعي قويم له مدلوله المعهود عند أهل الاختصاص ، كما أنه يتفق وثوابت هذه الدولة والأسس التي قامت عليها المتمثلة في الكتاب والسنة منذ أن التقى الإمام محمد بن سعود مع الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب. هذا وتقام اليوم ضمن أعمال الندوة خمس جلسات، الجلسة الأولى الساعة 8:30 صباحًا ويشارك بها كل من: الشيخ أحمد الشنقيطي، والدكتور فاديغا موسى فاروق، والدكتور محمد الجندي، والشيخ علي الشهري، والدكتور محمد عبدالعزيز العقيل، والدكتور هشام آل الشيخ. وبعدها تقام الجلسة الثانية، ويشارك بها كل من: الشيخ عبدالله أبا حسين، والشيخ بدر العتيبي، والشيخ صالح الكليب، وعبدالواحد الدريويش، وجبران سحاري، وفهد الصعير. وعند الساعة 10 صباحاً تقام الجلسة الثالثة، ويشارك بها كل من: الدكتور عبدالفتاح إدريس، والدكتور خلف العنزي، والدكتور يوسف البدوي، والدكتور محمد أسود، وجوهانس كلومنك، الدكتور محمد الفريح. وبعدها تقام الجلسة الرابعة، ويشارك بها كل من: الدكتور عادل شاهين، والدكتور عبدالكريم إسماعيل، والدكتور محمد عبدالوهاب العقيل، وإبراهيم السيف، والدكتور عبدالرحمن المزيني، والدكتور عقيل العقيل، والدكتور محمد البنا. وفي تمام الساعة 12:30 ظهرًا تقام الجلسة الخامسة والأخيرة اليوم، ويشارك بها كل من: الدكتور أحمد الدريويش، والدكتور عبدالعزيز الهليل، والدكتور إبراهيم الحمود، والدكتور صالح الحسن، والدكتورة منيرة المطلق، والدكتورة جيهان إبراهيم، والدكتور محمود دسوقي.