في كل يوم نسمع ما يفجعنا من كوارث تمر على بناتنا عبر الطرق فتارة نسمع بخبر بنات حائل وتارة أخرى في طريق الدرب بجازان وسابقاً في القريات أين ستكون المرة الاخرى إننا بوادي الفرع نخشى على بناتنا من مشقة السفر وبعد المسافة وكثرة الحوادث وقد سمعنا عبر الصحف عن مدير عام التربية والتعليم للبنات بمنطقة المدينةالمنورة سابقاً الدكتور يوسف الفقي أنه تم إحالة ملف كلية البنات بوادي الفرع إلى جامعة طيبة وكان نص تصريح مدير التربية والتعليم للبنات بالمدينة كما يلي ((أن مقترح افتتاح كلية للبنات بمركز وادي الفرع تمت إحالته إلى جامعة طيبة لدراسته بعد عرضه على مجلس المنطقة الذي عقد بمركز وادي الفرع مؤخرا برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة .)) .... ومن هذا المنطلق نتساءل نحن أهالي منطقة وادي الفرع جنوبالمدينةالمنورة 140كلم عن عدم إنهاء الدراسة التي مضى عليها اكثر من 4 سنوات وسبب تجاهلنا رغم حرص ولاة أمرنا حفظهم الله على خدمة المواطن وإننا بذلك عبر صحيفة المدينة التي تسارع لنشر كل ما يكون في خدمة الوطن والمواطن نرفع صوتنا إلى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد آل سعود بتوجيه من يلزم بإفتتاح كلية للبنات بوادي الفرع فإن الامل ما زال قائما بافتتاح الكلية. إننا بمنطقة وادي الفرع نعاني أشد ما تكون المعاناة وإننا نخشى على بناتنا من بعد المسافة وكثرة الحوادث وبناتنا يذهبن إلى الكليات بالمدينةالمنورة شبه يومي . فهل يتحقق مطلبنا .؟. عامر إبراهيم العمري – وادي الفرع