تابعنا بلهفة بالغة نحن أهالي منطقة وادي الفرع جنوبالمدينةالمنورة عنوانًا كُتب بالمانشيت العريض عبر الصحف السعودية الإلكترونية منها والورقية، وعبر صحيفتنا صحيفة (المدينةالمنورة) وذلك يوم الأربعاء الموافق 23/1/1432ه والعنوان (خادم الحرمين يوافق على إنشاء 33 كلية في مختلف أنحاء المملكة)، وهذا العنوان هو لخبر يبين عدد الكليات المعتمدة لهذا العام في أنحاء المملكة، ويا للأسف أمنيتنا لم تتحقق، ولم تفتتح كلية للبنات بوادي الفرع، وقد ذهبت مطالباتنا أدراج الرياح، وبقيت بناتنا بدون مواصلة لدراستهن في منطقة وادي الفرع، والتي تجاوز سكانها أكثر من 40000 نسمة، وقد تخرّج من الثانويات بنين وبنات العدد الكبير جدًّا، وفي آخر إحصائية للعام الماضي 1431ه بلغ عدد طالبات الصف الثالث ثانوي في منطقة وادي الفرع 654 طالبة، أضف إلى ذلك أن في المنازل من خريجات السنوات السابقة اضعاف هذا العدد، وارفع هذا للمسؤولين: هل يصح أن يبقى قرابة 2000 خريجة ثانوية بدون مواصلة دراستهن وزميلاتهن يواصلن الدراسة في أنحاء المملكة؟ إن أكثر البنات بقين دون مواصلة للدراسة، فما ذنبهن؟ وعلى من يقع اللوم؟ وحتى من قُدر لهن أن يواصلن دراستهن في المدن، فذلك مُكلف ومتعب لهن ولأهلهن من جميع النواحي المادية والمعنوية والخوف من الحوادث اليومية المميتة التي يذهب ضحيتها الكثير، وأكثرهم من المعلمات والطالبات اللاتي يأتين مع السائقين من مسافات بعيدة، أجارانا الله وإيّاكم من الحوادث التي كثرت هذه الأيام من خلال هذا المنبر العام من خلال جريدة المدينة جريدة الشعب بدون منازع، جريدة المواطن في أي شبر من أنحاء مملكتنا الغالية ارفع هذا النداء للمسؤولين عن التعليم العالي بالمملكة العربية السعودية أن تفتتح كلية العام المقبل.. عبدالمطلوب مبارك البدراني - وادي الفرع