هبطت أسعار الذهب في تعاملات ضعيفة أمس مع استمرار شكوك المستثمرين حول قدرة منطقة اليورو على مواجهة أزمة ديونها بعد تحرك البنك المركزي الأوروبي مؤخرًا بهدف تدفق الإقراض في المنطقة. واستحوذت البنوك على قروض بنحو 490 مليار يورو من البنك المركزي الأوروبي لأجل ثلاث سنوات بفائدة منخفضة مبددة المخاوف بشأن أزمة إقراض لكن المستثمرين يتشككون في أن مثل تلك الإجراءات يمكن أن تساعد على حل أزمة الديون مما يضع ضغوطًا على الأسهم واليورو ويدفع العائدات على السندات الإيطالية والأسبانية للصعود. وستواصل الأنباء من منطقة اليورو الهيمنة على الأجواء في الأسواق المالية. وقال متعامل من هونج كونج «من المرجح أن نظل محصورين في نطاق بين 1575 و1650 دولارًا حتى نهاية العام. «لا تزال السوق تركز على منطقة اليورو..ما إذا كان سيتم التوصل إلى إتفاق جديد أو ما إذا كان اقتصاد المنطقة سيتراجع العام القادم..إلخ.» وهبط الذهب في السوق الفورية 0.2 في المئة إلى 1612.35 دولارًا للأوقية (الأونصة) متراجعًا من أعلى مستوى في أسبوع عند 1641.50 دولارًا . ولم يطرأ على الذهب في الولاياتالمتحدة تغير يذكر عند 1614.60 دولارًا للأوقية. وانخفضت الفضة 0.2 في المئة إلى 29.30 دولارًا للأوقية. وتراجع البلاتين 0.3 في المئة إلى 1419.99 دولارًا للأوقية. وهبط البلاديوم 1.13 في المئة إلى 624.36 دولارًا للأوقية.