شيع جمع كبير من الأهالي والتربويين بالعاصمة المقدسة فجر يوم أمس المعلم أحمد بن مصطفى فلمبان معلم مادة اللغة العربية بمتوسطة الفتح بمكة المكرمة الذي لقي حتفه إثر تعرضه لطعنة من أحد الأشخاص بعد مشاجرة وقعت بينهما في الطريق الدائري بالقرب من مستشفى النور التخصصي. وتم دفن جثمان المعلم بمقبرة المعلاة عقب الصلاة عليه بالمسجد الحرام بعد صلاة الفجر من يوم أمس. فيما خيم الحزن على المشيعين من أهالي وأقارب وزملاء الفقيد من منسوبي مدرسة الفتح. وعبر عدد من زملاء الفقيد عن بالغ حزنهم لوفاة زميلهم المعلم احمد فلمبان، مشيرين الى انه كان من أكثر معلمي المدرسة خلقا وتعاملا، علاوة على حرصه على أوقات دوامه ومشاركته في كافة الأنشطة والفعاليات التي تنفذها المدرسة خلال العام الدراسي. وشهد أول أيام العزاء مساء أمس توافد أعداد كبيرة من المعزين من كافة شرائح المجتمع المكي، إضافة الى عدد كبير من طلاب متوسطة الفتح الذين قدموا واجب العزاء في فقيد المدرسة. وعبر مدير مكتب التربية والتعليم بمكة المكرمة محمد الجابري عن بالغ حزنه لوفاة المعلم الفلمبان، مشيرا الى أنه كان من المعلمين المتميزين والحريصين على مصلحة طلابهم. وأضاف الجابري قائلا «نسأل الله العلي القدير أن يغفر له وأن يسكنه فسيح جناته، مشيرا الى ان توافد هذه الأعداد الكبيرة من المعزين تدل دلالة كبيرة على مدى محبة الفقيد في نفوس زملائه وطلابه وأصدقائه. وقال مدير المدرسة أحمد محمود بوسطجي والمعلمون علي باشماخ وجلال سنبل إن زميلهم الفقيد كان من خيرة معلمي المدرسة علما وخلقا وتعاملا مع الطلاب، مشيرين الى أن الجميع يشعر بفقده نظرا لأنه محبوب من الجميع. وأضافوا قائلين إن سيرته العطرة سوف تبقى خالدة في أذهان زملائه وطلابه، مشيرين الى أن الجميع لايزال يشعر بفقده وخاصة طلابه.