د. نبيل زاهد ل محسن السهيمي المشكلة ليست في تكليف الطبيب بالعمل الإداري، ولكن المشكلة تكمن في: متى يحق للطبيب أن يُكلَّف بالعمل الإداري بجانب عمله الطبي الفني؟.. أقول ذلك من واقع عملي في وزارة الصحة، فيجب أن لا يُكلَّف الطبيب السعودي بالعمل الإداري إلا بعد حصوله على التخصص، وبعد أن يمارس عمله الطبي لفترة كافية بحيث يكون لديه القدر المعقول من الخبرة لممارسة العمل الإداري والفني في نفس الوقت، وعندها يكون عمر الطبيب في حدود الأربعين ويكون قد تعدى مرحلة اندفاع الشباب، أما أن يُكلَّف الطبيب السعودي بالعمل الإداري بعد تخرجه بسنة أو سنتين وقبل التخصص والخبرة عنده، يكون لدينا هذا الكم من الأطباء والإداريين غير الناجحين في الإدارة والطب معاً.. وبالمناسبة أنا أعمل في وزارة الصحة كطبيب منذ 30 عاماً ولم أقبل ولم أسع في أي يوم لأي منصب إداري وذلك قناعة مني أن الطب من المهن السامية والتي يجب على صاحبها التفرغ التام لها.. ومن المهن التي منَّ الله بها على الطبيب حتى يكون في هذا القدر العالي من التقدير من الله عز وجل ومن المرضى أيضاً الذين هم في حاجة لمن يُخفِّف معاناتهم وآلامهم. عايد ل فيصل الجهني أستاذ فيصل.. أشعلت مشاعرنا بمقالك الرائع.. وتجولنا معك في كل مكان ذهبت إليه في مصر الحبيبة.. نفسنا كل مصري يعيش إحساسك.. ويشعر أن مصر لا تستحق منّا هذا الخراب وضياع حضارة نعيش على أنقاضها الآن وهى تضيع أمام أعيننا.. تحياتي لك ولقلمك الذي شخَّص الداء وأوجد الدواء.. هذه رسالة من مصري يُحب مصر. د.عمس الغامدي ل أنس زاهد مقال ممتاز ومنطقي وموضوعي، ولا ينتقص من مكانة الشيخ الفقهية، ولكنه يناقشه مناقشة سياسية منطقية وموضوعيه والشيخ القرضاوي غير معصوم، وفي هذا يتفق مع الكاتب كل المحللين السياسيين الدارسين للسياسة وليس غيرهم الذين يعتقدون أن الأجنبي سيأتي ويقضي على النظام ويسلم البلد لحكم ديمقراطي وطني، وقد أحسن الكاتب في الاستشهاد بالعراق، وما حصل فيه وما يحصل وما سيحصل، فالأمور مازالت غير مستقرة، ومن الواضح أن التقسيم لا مفر منه- وهذا بالطبع ما لا نتمناه- وأستغرب من كلام البعض الذين لم يتكلموا عن الموضوع المطروح وإنما تكلموا عن شخص الشيخ الذي لا يختلف في فقهه اثنان، ولا يتناطح عنزان، ولكن ما يقوله في النواحي السياسية ليس بالضرورة أن يكون صوابا. مهندس ل الدكتور عاصم حمدان وشاعت الأنباء أيضاً أن دولاً غربية أرسلت فرقا خاصة للبحث في الصحراء الليبية عن مخزون ليبيا من الذهب والذي قالوا أن القذافي قد خبأه الثورة الليبية. قلم مجهري ل الجميلي الكلام على إنجازات خادم الحرمين يتخطى البحور والحدود أرضا وسماء، ولن نستطيع إعطاء حقه ولو كتبنا ليلاً ونهاراً فإن ما قدمه لشعبه سوف يتغنى به التاريخ ويفتخر به أحفادنا وأهل الوطن إلى مر الزمان وسوف يخلد في ذاكرة الأنام أن هناك ملكا ليس ككل الملوك.. له كلمة ودمعة تثير وجدان أهل الجزيرة مواطن كان أو مقيم حيران.. تمنيت لو كنت شاعراً للحظة لكي أبث فيها كلمات تتغني في مدح خير من قيل عنه ملك الإنسانية. مسعد الحبيشي ل خالد الحربي لك الحق أن تفاخر بمن عمل عمل يُفتخر به، خاصة إن كان ينفع المسلمين وغيرهم، المهم أنه إنجاز من مبدع مسلم.. وكل من يخدم الإسلام والمسلمين والوطن والمواطنين في أي مجال مباح ومفيد وسواء كان قبلي أو غير قبلي أو حتى أي مسلم في أي مكان في العالم فإنه يلزم علينا الفخر به وتقديره.. وكل من يخدم المسلمين والوطن والمواطن يستحق التقدير والمساندة والدعم والتشجيع.. والحمد لله رب العالمين. خضر الجحدلي ل الدكتور المصيبيح تحياتي يا دكتور سعود لك وتهنئة لشخصكم الكريم على وطنيتكم التي لا أحد يزايد عليها منذ أن كنت مبتعثاً لتحضير الدكتوراة في (كارديف)، وعندما كنت رئيساً لنادي الطلبة السعوديين.. من ذلك الوقت وأنت الرجل المثابر الحريص على زملائه وتمثيل وطنه خير تمثيل.. فنلت بجدارة واستحقاق ثقة القيادة وجنيت ثمرة جهدك وإخلاصك.. وكنت أنا وقتها أرصد باحترام وتقدير شديدين نشاطك ومثابرتك وكنت حريصاً أن أستفيد منك ولكن شتان بين دراستي ودراستك!! ولا زلت أذكر الأيام التي قضيناها في تلك المدينة فكم كانت جميلة وممتعة.. وما تراه يا دكتور سعود بخصوص تلك (الشرذمة) التي تكيل السباب والعداء لهذه البلاد الطاهرة فهم وإن علت هرطقتهم فلا صدى لها ومن الطبيعي أن نواجه أمثالهم فكل ذي نعمة محسود وهؤلاء الحساد مرضى ولا علاج لمرضهم إلا أن يروا مكروهاً يحل بنا ولن يحدث هذا بأمر الله وسوف يموتون كمدا وحسرة..لا تأمل منهم خيرا وعداؤهم لأنفسهم ولن ينالوا ما يأملون إن شاء الله والمفترض أن لا نشير إليهم ولا نحسب لهم حساباً، وطالما أشجارنا مثمرة فنتوقع المزيد من إلقاء الحجارة! وفقك الله يا دكتور وتقبل خالص التحية.