خضر الجحدلي ل إبراهيم نسيب الدولة حفظها الله لا ينقصها خبراء ولا مستشارين ولا إمكانات، ولكن ينقصها المواطن المؤهل الذي يحتاجه الشعب وتحتاجه الدولة.. أنظروا إن شئتم إلى أي صيدلية تجارية وفي أي مستشفى أهلي أو حكومي، من يعمل به..؟! أعطني يا أستاذ إبراهيم طبيبا ومهندسا وصيدليا وفنيا مؤهلا، وأنا أضمن لك أن يتم تعيينه فورا دون وجود وزارة الخدمة المدنية! فهناك دول مجاورة تُصدِّر لنا أصحاب تلك المهن لأنها لا تملك لهم وظيفة، ناهيك عن المؤهلات الأخرى! لا أظن أن هناك وزيرا يبخل أو يتهاون في تعيين مواطنين مؤهلين ولكن أين هم..؟! أما قولك بتحديد سن التقاعد إلى ثلاثين عاما من الخدمة فهذا غير ممكن، لأنه سيزيد العبء، وسيتهافت الكل طالما خدم ثلاثين عاما وبراتب كامل!! وما هو الفرق بين موظفينا وموظفي العالم كله..؟! تحياتي لك. مواطن ل سراج فتحي نعم للضبط والانضباط.. منذ سنوات وأنا أتحدث عن حتمية زرع الانضباط والانضباطية في نفوس وسلوكيات أبنائنا وبناتنا أيضا، وليس الذكور فقط. قلت بذلك منذ سنوات طويلة مضت لأني رأيت تسيبا وتفلتا وعدم احترام للوقت وللذات وللآخرين من كثير من الشباب ممن تعاملت معهم بحكم عمل أو أثناء دراسة داخل المملكة وخارجها. وتمنيت أن يمر كل شباب المملكة بدورة شبه عسكرية لمدة ستة أشهر على الأقل. يعيش خلالها الشاب في عزلة تامة عن حياة المحيط الذي تربى وتعلم فيه. ويعاد فيها تشكيل شخصيته وسلوكياته وفكره نحو نفسه ووطنه والآخرين، ليكون محوره هو الاحترام لكل ذلك على أسس مبادئ الدين في الخلق والتعامل. قلم مجهري ل العرفج كما ذكر الكاتب المرموق صاحب القلم الساخر في بقعة الحقيقة.. إن مجرد الكتابة عن الفساد دون الكشف والتحقيق فيه مع ذكر أسماء المفسدين بأدلة دامغة، وخروجها من العام إلى الخاص وببرهان ووثائق، يساعد على أن يظل الفاسد مجرد دندنة الكاتب في لحظة حمية وطنية وردة فعل لا غير.. ومن نتاج هذا الأمر الخطير تيقن المفسد أن الكتابة عن الفساد مجرد زوبعة في فنجان وقتية وتنتهي بمجرد ظهور مشكلة جديدة في الساحة، وبالتالي تكتب أقلام الكتاب عنها، ويصبح موضوع الفساد السابق فعل كان، وتغلق الأبواب وتنام الضمائر، ظنا أن ما قيل كافٍ لحل وردع الفساد، فليس الحل مجرد الحديث عنه دون أي إجراء فعلي لمتابعة الفساد ومعاقبة المفسدين بحسب الأدلة التي جمعها كل من الكاتب أو المُبلِّغ.. وإلا سنظل ندور في دائرة: قالوا وقلنا، ثم اجتمعنا وتعاتبنا، ثم نقول يا الله حصل خير. د. عائشة محمد ل د. سامي حبيب أشكر كاتب المقال الذي أبرز للنور تجربة وطنية تستحق الإشادة، وهو ما يقودني إلى صلب موضوع مشاركتي وهو أن الباحثين السعوديين (والمحليين إجمالا) لا يقلون في أدائهم وغزارة إنتاجهم عن الباحثين العالميين لو توفرت لهم نفس البيئة العلمية المحفزة التي تتوفر لنظرائهم العالميين، والدليل على ذلك تميز العديد من العلماء العرب في الغرب مثل الجراح مجدي يعقوب، ود. أحمد زويل، ود. فاروق الباز... إلخ.. إذًا الطريق إلى التميز العالمي لعلمائنا وأساتذة الجامعة يبدأ بإيجاد بيئة جامعية محفزة مكتملة الاحتياجات من مختبرات وفنيين ودعم مالي وطلبة دراسات عليا.... إلخ، وعندها فلنحاكم إنتاجية الباحثين المحليين إلى نظرائهم العالميين ونكون قد أنصفنا، وبدون ذلك فنحن كمن يقارن التفاح بالبرتقال. قارئ ل مشاط كل شيء خلقه الله مهم في تشكيل الحياة وتجميلها سواء كان خارجيا (القشور) أو داخليا (اللب).. فكل له مجاله ومطلوب، فالإنسان عليه أن يهتم بالتوازن بين الخارج والداخل دون ميل القسط حتى يكون إنسانًا سويًا.. وألا يحدث ارتباكا وخللا نفسيا وسلوكيا.. فاللب مهم والقشور أيضا مهمة، لذا لا نود تسميتها قشورا، ليتنا نسميها الجانب الآخر من عظمة خلق الله.. اهتمام الناس بالجانب الخارجي فطري ولا غضاضة فيه، إنما الخلل إذا أفرط في الجانب الثاني بشكل يخرجه عن المسار العقلي والنفسي. ناصح أمين ل الدكتور الصويغ للأسف أغلب اللاعبين المعتزلين عندنا لا مكان لهم في مجال خدمة أوطانهم رياضيا إلا من خلال برامج التحليل الحية والتي أصبح يتطفل عليها من ليس متخصصا.. وعمادة الكرة برأيي لا تصلح إلا للألماني بيكنباور الذي تدرج في سلم المجد الكروي، من لاعب إلى كابتن إلى مدرب إلى وزير رياضة، وفي كل هذه المراحل حصد البطولات باسم وطنه، وأهمس في أذن الدعيع وأحمد حسن هل أحدهما قادر شخصيا على عبور كل هذه المراحل بنجاح كما فعل الإمبراطور الألماني، أم أن النهاية معروفة بحفل اعتزال للاعب وأفول نجمه. الحجوري ل الدكتور الثبيتي إن من المفاهيم المغلوطة عن الإسلام والتي يحاول الغرب أن يرسخها في أذهان المسلمين أن الإسلام لا علاقة له بالسياسة وإنما ينحصر دوره في المجالات التعبدية والطقوس الدينية وهذا فهم سقيم وجهل كبير بحقيقة الإسلام، فالإسلام له الهيمنة والسيطرة التامة على كافة مجالات الحياة بما فيها المجال السياسي، قال تعالى «وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ» والآيات والأحاديث لا تخفى على أحد، فالمقصود المناداة بتطبيق الشريعة في بلاد المسلمين هذا هو الشيء الطبيعي المفترض ألا يتجادل فيه اثنان، وتبقى بعض الأمور الفرعية يجتهد فيها من خلال قواعد الدين وأصول الشريعة.