ذكر التلفزيون الرسمي الكوري الشمالي أمس الاثنين أن الزعيم كيم جونج ايل توفي اثر اصابته بأزمة قلبية خلال رحلة بالقطار ما أثار القلق حيال من يمسك بزمام السلطة في الدولة المنعزلة ويتحكم في برنامجها النووي. ووصفت وكالة الانباء المركزية الكورية الشمالية كيم جونج أون الابن الأصغر للزعيم الراحل بانه «الوريث الكبير». وإزاء ذلك، وضعت كوريا الجنوبية التي لا تزال في حالة حرب من الناحية الفنية مع الشطر الكوري الشمالي قواتها وجميع موظفيها الحكوميين في حالة تأهب قصوى، لكن وزارة الدفاع في سول ذكرت انه ليس هناك مؤشرات على تحركات غير عادية من قبل القوات الكورية الشمالية، ودعا الرئيس لي ميونج باك المواطنين إلى مواصلة حياتهم كالمعتاد. وأجرى لي محادثات هاتفية مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما إذ ان الولاياتالمتحدة هي الضامن الرئيس لأمن كوريا لجنوبية. وفيما، أعلن البيت الابيض انه تم ابلاغ الرئيس باراك اوباما باأنباء وفاة الزعيم الكوري الشمالي وان الادارة الامريكية تتابع الأمور عن كثب وتجري اتصالات بكوريا الجنوبية واليابان. صرح كبير المتحدثين باسم الحكومة اليابانية بان رئيس الوزراء يوشيهيكو نودا أبلغ الوزراء في اجتماع أمني خاص بالاستعداد لما هو غير متوقع بما في ذلك الشؤون الحدودية. وعبرت الصين الحليف الرئيس الوحيد لكوريا الشمالية عن حزنها وقدمت التعازي.