أكد أمين منطقة جازان المهندس عبدالله بن محمد القرني أن وجود صكوك ملكية على أراضي المنح يعيق عمل الأمانة ويعرقل منظومة أدائها وقال إنه تم الانتهاء من أوامر المنح السامية التي وردت إلى عام 1431ه وتبقى مجموعة وهي موقفة على أمل أن يأخذ أصحاب الدخل المحدود منحهم وبعد ذلك يتم استكمال باقي المنح الملكية. وأكمل: إن هناك ثلاثة أنواع من المنح منها منح الدخل المحدود والتي وصل أعداد المتقدمين لها أكثر من 100 ألف مواطن منذ 3 سنوات من كافة مناطق المملكة، مبيناً أن الأراضي ليست متوفرة في الوقت الراهن وبهذا العدد. وقال: وزعنا قبل عام ونصف حوالى 1700 قطعة استُكمل جزء منها وتبقّى جزء لم تستكمل إجراءاته مؤكدًا أن الأمانة بصدد معالجة هذه الإشكالية بعد توجيه سمو الوزير حيالها. وكشف أمين أمانة منطقة جازان المهندس عبدالله بن محمد القرني عن انتظاره لتوجيه من أمير منطقة جازان لتوزيع 5000 آلاف قطعة في ضاحية الملك عبدالله كمنح للمواطنين من ذوي الدخل المحدود بعد تعذر تزويدها بالخدمات. وقال القرني إن جازان تعاني من مشاكل مرمى النفايات وأن وزارته قد أجرت دراسة لإيجاد مرميين للنفايات أحدهما في أحد المسارحة والآخر في بيش بتكلفة تقدر ب500 مليون ولكنها لم تعتمدها المالية في العام الماضي متأملاً أن يتم اعتمادها في ميزانية هذا العام. جاء ذلك فى حواره مع المدينة فإلى نص الحوار: ** ماذا تقصدون بحملة «جازاني وبإمكاني»؟ ** كان هناك من ينتقد اسم «جازاني وبإمكاني» وينظر إليه بشكل سلبي وكان المقصود به «الجازاني» الذي استطاع تحقيق أحلامه، حيث ظهرت الحاجة إلى التوعية بعد اكتمال معظم مشاريع البنية التحتية، ونحن تعلمنا من أهل المنطقة تحقيق الأحلام فمن يرى المنطقة الآن ويقارنها بالسنين الماضية يعرف أن ما تم لم يكن بمجرد وجود مشاريع فقط وإنما بمساعدة المواطنين الذين تعاونوا للحفاظ على هذه المشاريع، ومن هذا المنطلق كان يجب أن يكون هناك توعية للمواطنين أو الزائرين والمقيمين في هذه المنطقة بما يجب عليهم لتجنب المشاكل البيئة وأي مشاكل صحية أخرى ممكن أن تؤثر عليهم. ** متى ينتهى العمل بمشاريع الواجهات البحرية وكيف يتم التنسيق بين الجهات الخدمية لتنفيذ المشاريع دون تعارض؟ نحن على وشك الانتهاء من المرحلة الأولى وأتوقع جاهزيتها 100% خلال سنة، والمرحلة الثانية رست وسلمت بعض المواقع للمقاولين وأتأمل انتهائها خلال سنتين. وبذلك نكون قد استطعنا إيجاد واجهات بحرية على مستوى عالٍ من التخطيط والتنظيم على مستوى المملكة والعالم. وأؤكد على أن التنسيق بين المياه والبلديات والكهرباء ليس غائبًا ولكن لا يمكن أن تقف الأمانة أو البلدية حجر عثرة لمشروع تنموي للمنطقة، فالمنطقة بحاجة إلى أي مشروع ينفذ فيها. والمشكلة تكمن في عدم إعادة الوضع على ما هو عليه أثناء هذه الأعمال وهناك فكرة في مجلس المنطقة تدرس وهي أن يتم الاتفاق على مقاول واحد يقوم بإعادة السفلتة للأمانة والمياه والكهرباء وهناك اتفاق مبدئي وإذا نجحنا سنكون حققنا الهدف. آلية المنح المنح شغل المواطن الشاغل.. ما هي آلية الأمانة في هذا المجال؟ ** هناك ثلاثة أنواع من المنح، منح الدخل المحدود وهذه من ثلاث سنوات وصلت أعداد المتقدمين عليها أكثر من 100 ألف مواطن، وليس جميعهم من المنطقة بل من كل المملكة وأعتقد أن الأراضي ليست متوفرة في الوقت الراهن وبهذا العدد. وكذلك فإن لكل محافظة مخططاتها ونفضل إعطاء الأولية لأهل المنطقة والمحافظة. ووزعنا قبل سنة ونصف حوالى 1700 قطعة استكمل جزء منها وجزء لم تستكمل إجراءاته بسبب وجود صكوك ملكية على هذه الأراضي ونحن بصدد معالجة هذه الإشكالية حيث تلقينا توجيهًا من سمو الوزير لمعالجتها. كما أعلنا عن 500 اسم من أصحاب الظروف الخاصة والمعاقين بواقي من الأراضي وفي النظام المعاقين لهم أولوية وأعلنا. يأتي بعد ذلك المنح السامية وهذه مزعجة للناس حيث عندنا أوامر من المقام السامي بمنح وهي لا تخضع لمعايير الأمانة ولها وضعها الخاص، وقد تم الانتهاء من أوامر المنح السامية التي وردت إلى عام 1431ه وتبقى لدينا مجموعة وهي موقفة على أمل أن يأخذ أصحاب الدخل المحدود منحهم وبعد ذلك يتم استكمال باقي المنح الملكية. ضاحية الملك عبدالله ماذا تم بشأن «ضاحية الملك عبدالله» ومتى ستوزع أراضيها ؟ ** ضاحية الملك عبدالله يوجد بها أكثر من 40 ألف منحة ولدينا توجيه من المقام السامي بأن يتم الانتهاء من كافة الخدمات قبل توزيع الأراضي كمنح ولكن وخوفاً من تأخيرها في ظل عدم وجود مقاولين استأذنت سمو أمير المنطقة بتوزيع 5000 منحة لذوي الدخل المحدود والظروف الخاصة وأنا في انتظار توجيه سموه بهذا الخصوص وفي حال الموافقة سيتم توزيع الأراضي على مستحقيها. مرمى النفايات كيف تواجه الأمانة مشكلة مرمى النفايات بمدينة جازان؟ ** مشكلة مرمى النفايات تعم كل جازان، وذلك لأنك أينما ذهبت سيكون هناك تأثير سلبي على القرى لكون هذه القرى شبه متلاصقة، والحل هو في إيجاد مرميين والوزارة عملت دراسة لإيجاد مرميين أحدهما في أحد المسارحة والآخر في بيش وتكاليف إنشاء المرميين حوالي 500 مليون ريال والعام الماضي طلبنا اعتماد هذا المبلغ ولم يعتمد من وزارة المالية ونتأمل هذه السنة أن يعتمد على الأقل كمرحلة أولى لتنفيذه وإن تم هذا سيتم توحيد مرامي النفايات في المرميين، كما أننا نسعى مع مجلس المنطقة لإيجاد حلول أخرى للتخلص من النفايات بالطرق العادية لإعادة تدويرها والاستفادة منها. حالات التسمم ** انتشار حالات التسمم من المطاعم هل يرجع إلى ضعف الرقابة من قبل البلدية في هذه المطاعم؟ ** الرقابة موجودة ولكن لا يتوقع أن يأتي المراقب الصحي إلى المطعم يوميًا وهو أمر غير وارد ولكن ربما تكون زيارة المراقب من 3 أيام إلى أسبوع على حسب أهمية المطعم. ومعظم المشاكل الصحية تحدث بسبب الخضار وذلك يرجع إلى إهمال العاملين في الموقع. المجلس البلدي كيف سيكون العمل والتنسيق بين البلدية والمجلس البلدي وهل تؤيد أن يكون رئيس المجلس البلدي هو رئيس البلدية؟ ** نعتبر أنفسنا في مركب واحد مع المجلس البلدي وكل منا يكمل الآخر وهناك تعاون كبير فيما بيننا ونضع ملاحظات المجلس البلدي في الحسبان، والمواطنون يعطوننا الملاحظات لأعضاء المجلس البلدي وبعد مناقشتها نوجه الموظفين في الأمانة بتنفيذ كل ما يخدم المصلحة العامة. وأنا شخصيًا لا أؤيد أن يكون رئيس البلدية هو رئيس المجلس البلدي لكن ذلك يرجع إلى المجلس البلدي نفسه حيث هم من يرشحون رئيسًا ونائبًا للرئيس. تعثر المشاريع *لا تزال مشكلة تعثر المشاريع قائمة.. لماذا لا تُجرى دراسة شاملة لإيجاد مخرج من هذا التعثر؟ ** تعثر المشاريع ليس محصورًا على منطقة جازان وإنما هو على مستوى المملكة وكان هناك فكرة أن يكون هناك مقاولون أجانب وعندنا في جازان مقاول أجنبي «صيني» ولكنه يجد صعوبة في الدخول في بعض المشاريع نظرًا لعدم وجود بنية تحتية لديه للأعمال وبالتالي مقاولين الداخل هم من يضعون أسعار منخفضة لكسب هذه الأعمال. ونحن مجتهدون والمشاريع تنفذ وإن كانت بطيئة والمتابعة موجودة من كل الإدارات ولا نستطيع أن نقول إن هناك تعثرًا ولكن هناك بطئًا في تنفيذ المشاريع. شاطئ بيش يعاني شاطئ بيش من الإهمال ونقص الخدمات، منذ فترة طويلة لماذا لم تتم تهيئة هذا الشاطئ بالخدمات ليكون متنزهًا للمواطنين؟ ** كان هناك شاطئ داخل المدينة الاقتصادية سلم للمدينة الاقتصادية على أن يتم تهيئة بقية الشاطئ من قبل المدينة الاقتصادية وهناك محضر على المدينة الاقتصادية والمطور بأن يتم تطوير الشاطئ وناقشت الموضوع قبل أسبوعين مع رئيس الهيئة العامة للاستثمار واستعدوا أن يفيدونا خلال شهر عن خطة عمل لتنفيذ شاطئ بيش. جزر فرسان ما نصيب جزر فرسان من مشاريع الأمانة ومتى يتم تسليم منتجع شاطئ الشقيق من المستثمر؟ ** محافظة فرسان كغيرها من المحافظات لديها بلدية مستقلة لها ميزانيتها الخاصة وتناقش مشاريعها مع وزارة المالية ولديهم اعتمادات جيدة إذا نفذت ولكن لدينا مشكلة كبيرة أحدهما صعوبة نقل المواد إلى جزيرة فرسان بسبب المواصلات سواء كانت هذه المواد أولية أو حتى المواد المصنعة كالأسمنت والأسفلت، والمشكلة الثانية عدم وجود مقاولين أكفاء بالجزيرة ونقف على مقاول واحد وهو بطىء جدًا. أما منتجع شاطئ الشقيق مضى على إنشائه قرابة 15 عامًا وعليه قضايا في ديوان المظالم ولم تنتهي حتى تاريخه إضافة إلى أنه وقفت لجنة بأمر من المقام السامي على موقع الشاطئ ولم يرد إلينا أي توجيه حتى تاريخه وننتظر التوجيه. وبالنسبة للمشاريع الاستثمارية فإنها محكومة بعقود وأنظمة وقد يكون هناك مشروع مدته 20 عامًا ولكن في النظام يحق له التمديد إلى 10 سنوات أخرى. دوار صبيا * بدأتم في تنفيذ مشروع الكبري الواقع في دوار صبيا، كيف سيكون تأثير هذا المشروع على خدمة المواطنين؟ ** مشاريع الكباري لها تأثير كبير جدًا وسوف يسهل الحركة على المسافرين ومستخدمي الطريق بشكل كبير، وأتمنى أن تنتشر مثل هذه الكباري والجسور في بقية المحافظات لتخفيف الحركة المرورية على الطرق داخلها. * ما الحدود الفاصلة بين البلديات والطرق، وهل يوجد تداخل ما بين الوزارتين؟ ** حدود مسؤولياتنا مع الطرق وما يهمنا خدمة المنطقة ومن لديه إمكانية التنفيذ فلينفذ سواء الطرق أو الأمانة ونحن نسير في هذا الاتجاه وهناك تنسيق كامل مع الطرق بهذا الخصوص. *متى سيتم إزالة أنقاض العشيمة وجبل الملح، وما المشاريع التي سيتم طرحها في تلك الأماكن؟ ** ما زلنا نبحث في كيفية الاستفادة من المواقع المنزوعة في حي العشيما وجبل الملح ولدينا تصور مبدئي لها وننتظر أن نوجد مشروعًا لمعالجتها وأن تطور هذه المواقع وأن تكون مناطق مفتوحة تهيأ كملاعب صناعية وليس زراعية إضافة إلى أن هناك تصور بإيجاد سوق للأسر المنتجة وأسواق تراثية وما زلنا ندرس هذه الأفكار مع إمارة المنطقة وهيئة السياحة والآثار.