قال وزير الاقتصاد والتخطيط د.محمد الجاسر ل «المدينة» إنه سيتم دراسة مشكلة البطالة التي تمثل هاجسا بعناية لمعرفة الفرص المتاحة لتوفير وظائف في سوق العمل. كما سيتم دراسة أسباب زيادة استهلاك المواطنين للنفط والغاز وتداعيات ذلك، مؤكدا على أهمية التشخيص أولا ومن ثم العلاج وتحدث الجاسر عن الخطط المستقبلية التي ستنفذها الوزارة موضحا أنها يجب أن تراعي كل مصادر دخل المواطن وألا تؤثر عليها، معربا عن تفاؤله بحل مشكلة الإسكان قريبًا. وقال وزير الاقتصاد والتخطيط: البطالة هاجس يجب أن يدرس بعناية من ناحية الأرقام وننظر إلى الفرص المتاحة والتي يمكن أن تتوفر وكذلك العرض الموجود في سوق العمل وعن مسببات ازدياد استهلاك المواطنين للنفط والغاز، قال الجاسر إن الوزارة ستدرس تلك الأمور بتأنٍ وبعناية وأن نرى أين حصل هذا وما تداعياته، قائلا: يجب أن يتم التشخيص أولاً ومن ثم العلاج. وكان الجاسر باشر عمله الجديد بمقر الوزارة صباح أمس حيث كان في استقباله الوزير السابق خالد القصيبي وكبار مسؤولي الوزارة الذين قدموا للسلام عليه وتهنئته بالثقة الملكية. وعقد الجاسر اجتماعا مطولا بالوزير القصيبي لبحث ملفات الوزارة وقال الجاسر: من حسن الطالع أن الخطة العاشرة لا تزال في بدايتها مما يتيح الفرصة للمشاركة فيها بما يرضي طموحات القيادة والمواطنين. وأوضح الجاسر أن توليه منصب وزير الاقتصاد والتخطيط يعد تشريفا له وليس تكليفا قائلا: إن القيادة رأت أن أكون في هذا المكان، مشيرا إلى أنه جندي مجند أينما يريده خادم الحرمين الشريفين، وقال إن خدمة الوطن تحت هذه القيادة شرف يجب أن نتمثله دائما، وإن القيادة والمواطنين يطلبون منا دائما المزيد ولذلك يجب علينا أن نمتثل لهذا الأمر لأن هذه أمانة في أعناقنا. وعن الأولويات المستقبلية للوزارة قال الوزير رجل الاقتصاد يجب ألاّ يتحدث قبل أن يطلع على كل صغيرة وكبيرة وإلا كان كلامه هراء.