تحت وطأة غياب الاهتمام يعجز مركز صحي مستورة عن تقديم الخدمة الصحية اللازمة لسكان مركز مستورة فصحة جدة تتجاهل مطلبنا في إنشاء مركز صحي جديد بمستورة والذي وعدت به قبل اكثر من عامين على لسان مدير الشئون الصحية بجده الدكتور / سامي بادوود , والذي اقر في مجمل رده على مطلب سابق بقدم مبنى المركز الصحي وذكر ان مركزا جديدا قيد الانشاء , ولكن مرت السنين ولم يتغير شئ , فأكثر من عشرة آلاف نسمة هم سكان مركز مستورة التابع لمحافظة رابغ يعانون من ويلات غياب الخدمة الصحية المتكاملة التي ينشدها أي مواطن على ارض هذا الوطن المعطاء , ويتجرعون مرارة تجاهل إدارة الشئون الصحية بجدة لمناشدتهم إنشاء مركز صحي لهم يطبب فيه مريضهم , وفي ظل الطفرة التنموية التي تشهدها البلاد التي لم تبخل على أي إدارة وأي قطاع يقدم خدمة تمس المواطن بصفه مباشرة ووفق معطيات الميزانيات والدعم اللا محدود وانجازات وزارة الصحة إلا انه من كل ذلك لم يكن لمركز صحي مستورة نصيب , فيبدو أنها سقطت سهواً من خارطة إدارة الشئون الصحية بجدة , فعبر أثير الصحافة وعلى مدى ثلاثة أعوام والمطلب تلو المطلب ونداء يعقبه نداء ولكن لقد أسمعت لو ناديت حيا , ففي كل مرة يأتي الرد مغلفا بالتباشير الوهمية والوعود الكلامية كان آخرها في يوم الاثنين 14/06/2010 تشترك جميع الردود في جملة ( صحي مستورة قيد الإنشاء ) ولم نر في مستورة ساكنا تحرك سوى بعض الآليات التي قامت بحفر حفرة قبل أكثر من عام ما لبثت أن تم دفنها , فلا إنشاء ولا تطوير إلا إذا كان ما تعنيه صحة جدة إنشاء ورقيا غير المتعارف عليه , فتعثر مشروع صحي مستورة يضع المسئولية على عاتق الجهة المختصة بوزارة الصحة , لتعمل على إزالة العقبات التي قد تكون واجهت تنفيذ المشروع , وإبلاغ الجهات الرقابية باعتباره من المشاريع المتعثرة , وإلزام المقاول المنفذ أو استبداله بآخر , فوزارة الصحة لدينا لم تتمكن من فصل أهالي مركز مستورة عن معاناتهم الأزلية مع مركزهم الصحي المتهالك البالي بشهادة صحة جده في احد ردودها واعترافها بأنه قديم , فالي متى ننتظر ؟ واخشي ما يخشاه الأهالي في مستورة أن يأتي يوم ولم يتغير شيء ولم يحرك ساكن في مركزهم الصحي ليقفوا على أطلال ذلك المركز ويقولوا : مرت التنمية من هنا . فهل هي اللامبالاة من صحة جدة أم هو التجاهل , فأن كان غير ذلك فلتبرهن لنا صحة جدة. كما يتمنى الاهالي ان تفي صحة جدة وتلتزم بوعودها بأنشاء مركز صحي يواكب نهضة البلاد يخدم الحاضر والمستقبل مدعما بكافة التجهيزات والاحتياجات اللازمة وتوفير العدد المناسب من الكوادر الطبية والتمريضية إلى جانب أهمية زيادة فترة العمل إلى أوقات مسائية واستثناء ذلك لما يفي بحاجة الأهالي من الخدمات العلاجية بدلا من طلبها في مستشفى رابغ العام الذي قد يكون من السهل الوصول إليها من البعض في حين هي مشقة ومتاعب لا يحتملها الكثير من الأهالي خاصة من كبار السن . ومن على هذا المنبر الحر نرفع لمعالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعه مطلبنا للتدخل وانهاء المعاناه بانشاء مركز صحي جديد بمستورة .. فهل يكون ؟ ياسر احمد اليوبي - مستورة